عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة: لن نطيح بالحوثيين وهذا سبب قراراتي الأخيرة!

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إن اليمن بحاجة إلى حل الدولتين، محذرا من أنه لا يوجد حاليا أي احتمال لإخراج الحوثيين المدعومين من إيران من السلطة في الشمال.
على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، صرّح عيدروس الزبيدي لصحيفة الغارديان، بصفته رئيسا للمجلس الانتقالي: "الحل الأمثل لليمن، وأفضل سبيل للاستقرار، هو حل الدولتين، سواءً بالاستفتاء أو بالاتفاق. الواقع على الأرض هو وجود دولتين عسكريًا واقتصاديًا".
ويشارك النائب عيدروس الزبيدي، ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح الزبيدي في تصريحاته التي ترجمها "المشهد اليمني" بأنه لا أمل في إزاحة الحوثيين من خلال القصف وحده، وأن الأمل في التوصل إلى تسوية سياسية ضئيل.
وقال: "إن الطريق إلى اتفاق سياسي بين الشمال والجنوب مسدود. لقد صعّد الحوثيون هجماتهم على الممرات البحرية، وصنّفتهم أمريكا منظمة إرهابية. لن يكون هناك اتفاق سياسي بين الحوثيين والجنوب أبدًا".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن "المجلس الانتقالي الجنوبي، القوة المهيمنة في عدن وأجزاء كبيرة من جنوب اليمن، دعا دائمًا إلى انفصال الجنوب، لكنه يحاول الآن تأكيد نفوذه على هؤلاء اليمنيين الذين يعتقدون أنه يمكن إعادة توحيد البلاد".
الصحيفة قالت إن القرارات الأخيرة وغير الدستورية التي أصدرها عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، "أثارت غضب السعوديين والولايات المتحدة".
ونقلت عنه" "جميع هذه التعيينات التي أجريناها هي حقنا السياسي. ما نسعى لضمانه هو وجود آلية سليمة لاتخاذ القرارات. حاولنا تجاهل كل محاولات إقصائنا، ولكن في النهاية لم تكن هناك آلية واضحة تُمكّننا من المشاركة في صنع القرار". على حد قوله.
واعترف الزبيدي بأنه قام بهذه الخطوة جزئيا بسبب خوفه من تآكل الدعم للقضية الجنوبية بسبب عجز المجلس الانتقالي الجنوبي عن تحسين الخدمات للمواطنين، الأمر الذي جعله في موقف زعم أنه "مسؤولية دون سلطة".
وكان مجلس القيادة الرئاسي، اتفق مؤخرا على مراجعة كافة القرارات السابقة للمجلس، وإسناد المهمة للفريق القانوني المساند للمجلس.