• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الجمعة، عن تفشٍّ سريع لوباء الكوليرا في اليمن خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن الصراع والفقر هما الدافعان الرئيسيان وراء الأزمة.

أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه تم تسجيل 72,260 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، بالإضافة إلى 201 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، وذلك في الفترة ما بين 1 يناير و 31 أغسطس 2025.

وأشار التقرير إلى أن شهر أغسطس الماضي وحده سجل 10,848 إصابة جديدة بينها 34 وفاة. وتُعد الكوليرا مرضًا ينتقل عبر المياه والأطعمة الملوثة، ويمكن أن يكون مميتًا في غضون ساعات إذا لم يتم علاجه بالترطيب الفوري.

أكد التقرير أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم انتشار الكوليرا، ليأتي بعد أفغانستان وجنوب السودان على التوالي. وتأتي هذه الأرقام المرتفعة استمرارًا للوضع السابق، حيث أودت الكوليرا بحياة 879 شخصًا في عام 2024 بين أكثر من 260 ألف إصابة.

ويعاني القطاع الصحي في اليمن من أضرار بالغة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى إغلاق نصف المرافق الطبية وتفاقم انتشار الأمراض والأوبئة.