أحمد السقا ينجو من حادث سير مروع ويطمئن جمهوره القلق

شهد صباح الجمعة واقعة مفاجئة للفنان أحمد السقا، أحد أبرز نجوم السينما المصرية، بعدما اصطدمت سيارته بجسم خرساني كبير على طريق الواحات أثناء عودته من الصلاة، ورغم قوة الحادث فإن السقا خرج من الموقف بخير ما بعث الطمأنينة في نفوس جمهوره ومحبيه الذين تابعوا تفاصيل الواقعة باهتمام بالغ.
تفاصيل حادث أحمد السقا
أثناء تحرك السقا بسيارته برفقة سائقه الخاص، فوجئا بوجود جسم صلب أشبه بصبة خرسانية ضخمة في منتصف الطريق لم يتمكن السائق من تفاديها بسبب المفاجأة، فاصطدمت السيارة بها بقوة، الأمر الذي ألحق أضرارا كبيرة بالمركبة، ورغم شدة الاصطدام خرج السقا دون إصابات تذكر، مكتفيا بفحوصات طبية للاطمئنان على صحته قبل أن يعود مباشرة إلى منزله.
الحالة الصحية للفنان أحمد السقا
طمأن المقربون من السقا جمهوره، مؤكدين أنه بخير ولم يتعرض لأي جروح أو كسور وأوضحوا أن الضرر انحصر في السيارة فقط، بينما غادر الفنان إلى منزله في نفس اليوم وهذا الخبر كان بمثابة رسالة مريحة لملايين المتابعين الذين بادروا بالاطمئنان عليه فور تداول نبأ الحادث.
تزامن الحادث مع ذكرى والده
اللافت أن الحادث تزامن مع مناسبة شخصية مؤثرة في حياة السقا، حيث أحيا في اليوم السابق الذكرى الخامسة عشرة لرحيل والده المخرج الكبير صلاح السقا، رائد فن مسرح العرائس في مصر والعالم العربي وقد نشر الفنان منشورا مؤثرا عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، استعاد فيه ذكرياته مع والده، مؤكدا مكانته العظيمة في حياته وداعيا جمهوره لقراءة الفاتحة على روحه.
أثار الحادث جدلا واسعا وتفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر محبو السقا عن مشاعرهم المتباينة بين القلق والاطمئنان، وبين الحزن على ذكراه مع والده والفخر بوفائه له.
حادث السير الذي تعرض له الفنان أحمد السقا مر بسلام، لكنه كشف عن حجم المحبة التي يحظى بها بين جمهوره وبين قلق المتابعين ووفائه لذكرى والده، بقي السقا رمزا للفنان الذي يجمع بين القوة الإنسانية والنجاح الفني، مؤكدا أن حضوره يتجاوز الشاشة ليصل إلى قلوب الملايين.