• الرئيسية
• المشهد الدولي

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65 ألفًا و926 شهيدًا و167 ألفًا و783 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع السبت.

الوزارة أوضحت في بيانها الإحصائي اليومي أنها اعتمدت بيانات 300 شهيد إضافي أدرجتهم اللجنة القضائية الخاصة بمتابعة ملف المفقودين. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت مستشفيات غزة 77 شهيدًا بينهم ثلاثة انتُشلوا من تحت الركام، إضافة إلى 265 مصابًا، مؤكدة أن أعدادًا أخرى ما تزال عالقة تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

ومنذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفعت حصيلة الشهداء الذين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية إلى 2560 شهيدًا و18,703 مصابين. وأشارت الوزارة إلى أن يوم الجمعة وحده شهد سقوط 17 شهيدًا و89 مصابًا خلال قصف استهدف تجمعات للمدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات. ويأتي ذلك في ظل آلية توزيع يفرضها الاحتلال بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، والتي يصفها الفلسطينيون بأنها "مصائد موت".

وبحسب الإحصائيات الرسمية، فقد أسفر استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي عن 13,060 شهيدًا و55,742 مصابًا، ما يعكس استمرار التصعيد الدامي على القطاع.

إلى جانب الشهداء والجرحى، لا يزال أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض أو في عداد المجهولين، بينما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ظروف إنسانية توصف بالكارثية، نتيجة استمرار عمليات القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل إسرائيلي للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الإبادة الجماعية.