ترامب يصف السيسي بالقائد الاستثنائي ويؤكد أن مصر حجر الأساس في مساعي السلام بغزة

شهدت قاعة البيت الأبيض مؤتمرا صحفيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول خلاله الأوضاع في قطاع غزة وجهود وقف الحرب وفي كلمته، خص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعبارات تقدير لافتة، مؤكدا أن ما قامت به مصر خلال الفترة الأخيرة لم يكن مجرد تحرك دبلوماسي عابر بل كان دورا محوريا ساهم في إحداث فارق واضح على طريق التهدئة.
إشادة ترامب بالرئيس السيسي
أكد ترامب أن القيادة المصرية لعبت دورا محوريا في إدارة الأزمة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أثبت أنه رجل دولة يتحرك بحكمة في أصعب الظروف، وأوضح أن القاهرة استطاعت عبر اتصالاتها الإقليمية والدولية أن تدفع الأطراف نحو التفكير في حلول عملية ولتوضيح أهمية الدور المصري أشار ترامب إلى عدة نقاط:
-
وصف الرئيس السيسي بأنه شخصية رائعة وقائد يتمتع بقدرة كبيرة على إدارة الملفات المعقدة.
-
أشار إلى أن تدخل مصر كان عاملا أساسيا في تقريب وجهات النظر بين أطراف متباعدة.
-
أوضح أن التحركات المصرية عززت فرص نجاح الخطة الأمريكية الجديدة.
-
شدد على أن مكانة القاهرة تجعلها شريكا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية.
-
أكد أن التعاون مع مصر ممتد في ملفات أخرى تخص الاستقرار الإقليمي.
شكر للتحركات العربية والإسلامية
لم يقتصر حديث ترامب على مصر فقط، بل شمل أيضا الإشادة بدور دول عربية وإسلامية ساهمت في دعم الجهود الرامية لإنهاء الصراع. ولفت إلى أن تجاوب هذه الدول كان له أثر واضح في خلق أرضية مشتركة للتحرك الدولي وفي هذا الإطار أوضح ترامب النقاط التالية:
-
شكر قادة عرب ومسلمين تجاوبوا مع المبادئ المطروحة.
-
أكد أن المشاركة الإقليمية تعطي زخما أكبر لأي مبادرة سلام.
-
أوضح أن التكاتف العربي يعكس وعيا بأهمية إنهاء الصراع.
-
بين أن الدعم السياسي العربي ساعد في بلورة التصورات الأمريكية.
-
أشار إلى أن هذا التفاعل يمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الثقة.
دور الحلفاء الأوروبيين
كما حرص ترامب على توجيه رسالة تقدير لحلفاء واشنطن في أوروبا، مشيرا إلى أن تجاوبهم مع الخطة يعكس إدراكا مشتركا لخطورة الموقف وأضاف أن الدعم الأوروبي يساهم في تعزيز الجهود الدولية بشكل أوسع وأشار إلى عدة ملامح في هذا الجانب:
-
أكد أن التعاون مع أوروبا كان مهما في إضفاء الشرعية على التحركات الأخيرة.
-
أوضح أن المواقف الأوروبية تدعم ضرورة التوصل إلى وقف دائم للحرب.
-
شدد على أن التنسيق عبر الأطلسي يعزز فرص نجاح أي مبادرة.
-
أشار إلى أن أوروبا تشارك واشنطن رؤيتها بشأن استقرار الشرق الأوسط.
-
بين أن الحضور الأوروبي يضيف ثقلا أكبر للخطة المقترحة.
اختتم ترامب كلمته بالتشديد على أن الدور المصري سيبقى حجر الزاوية في أي تسوية تخص غزة أو قضايا أخرى في المنطقة فالقاهرة أثبتت مجددا أنها لاعب رئيسي وصوت مؤثر لا يمكن تجاوزه، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مرهونة بمدى قدرة هذه الجهود المشتركة على التحول من مجرد خطط إلى واقع ملموس يحقق السلام.