المشهد اليمني

حقائق مدهشة عن ورق التواليت.. من الصين القديمة إلى الفضاء

الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 01:00 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
حقائق مدهشة عن ورق التواليت
حقائق مدهشة عن ورق التواليت

قد يبدو ورق التواليت منتجًا عاديًا نستخدمه يوميًا دون تفكير، لكنه في الحقيقة يحمل تاريخًا طويلًا ومليئًا بالغرائب، فمن قصور الملوك إلى محطات الفضاء، ومن الصين القديمة إلى منازلنا اليوم، كان لورق التواليت دور بارز في تطورعادات البشر، المدهش أن هذا المنتج البسيط الذي لا غنى عنه الآن لم يكن متاحًا للبشرية لقرون طويلة، بل استُخدمت بدائل غريبة وغير متوقعة.

البدايات في الصين

بدأ استخدام ورق التواليت في الصين خلال القرن السادس، وبحلول القرن الرابع عشر شرعت الحكومة الصينية في إنتاجه بكميات كبيرة. لكن المفاجأة أن أول ورق تواليت خالٍ من الشظايا لم يُصنّع إلا عام 1935. وفي إنجلترا، طُوّر ورق التواليت عام 1880 وكان يُباع كأوراق فردية داخل علب، وليس على شكل لفافات كما نعرفه اليوم.

حقائق غريبة عن الاستخدام

تشير الدراسات إلى أن الشخص العادي يقضي ما يقارب ثلاث سنوات من حياته داخل المرحاض! والأغرب أن 70 إلى 75% من سكان العالم لا يستخدمون ورق التواليت، إما لارتفاع تكلفته أو لغياب شبكات الصرف الصحي. أما في محطة الفضاء الدولية، فيُستخدم الورق العادي لكن يُضغط ويُخزّن في حاويات خاصة.

بدائل غير متوقعة عبر التاريخ

في الماضي كان نوع المادة المستخدمة يعكس الطبقة الاجتماعية:

  • الرومان الأثرياء استخدموا الصوف المنقوع بماء الورد.

  • العائلة المالكة الفرنسية فضّلت الدانتيل.

  • عامة الناس اعتمدوا على التبن، وأكواز الذرة، والعصي، والأحجار، والرمل، والطحالب، بل وحتى الأصداف البحرية والفخار المكسور.

ورق التواليت الفاخر

اليوم ظهر نوع جديد من ورق التواليت الفاخر بأسعار مذهلة. على سبيل المثال، تنتج ماركة "رينوفا" البرتغالية ورقًا معطرًا بثلاث طبقات، وبألوان متعددة مثل الأسود والأحمر والأزرق والأخضر، ويصل سعر اللفة الواحدة إلى 3 دولارات.

ورق التواليت ليس مجرد منتج يومي بسيط، بل مرآة لتطور الحضارات وعادات البشر على مر العصور، من بدائل بدائية إلى أنواع فاخرة تباع بأسعار خيالية.