المشهد اليمني

تصعيد إسرائيلي عنيف في دير البلح وخان يونس يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى

الأربعاء 1 أكتوبر 2025 12:15 صـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
قصف إسرائيل على خان يونس ودير البلح
قصف إسرائيل على خان يونس ودير البلح

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد خطير في وتيرة العنف وترافق هذه العمليات العسكرية مع مأساة إنسانية متفاقمة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والماء، بينما تتزايد أعداد الضحايا يوميًا.

القصف على دير البلح وتأثيرها الإنساني

تعرضت مدينة دير البلح مساء الثلاثاء لغارة جوية استهدفت ورشة نجارة في شارع البيئة غرب المدينة وأسفرت الضربة عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وأثار هذا الهجوم حالة من الذعر بين السكان، وسط مخاوف من تصعيد إضافي في الأيام المقبلة.

حصيلة الضحايا في المستشفيات

سجلت المستشفيات في غزة اليوم ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والجرحى ومن المهم الإشارة إلى أن هذا التصعيد ألقى بظلاله الثقيلة على قدرة المستشفيات في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الضحايا، ما دفع الأطباء إلى العمل تحت ضغط شديد وظروف معقدة وعدد الضحايا كما يلي:

  • مستشفى الشفاء: استقبال 5 شهداء وجرحى.

  • مستشفى الأهلي العربي: استقبال 15 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال.

  • مستشفى العودة: استقبال 21 شهيدًا وإصابات خطيرة.

  • مستشفى شهداء الأقصى: استقبال 14 شهيدًا.

  • مستشفى ناصر: استقبال 9 شهداء.

قصف مستشفى القدس وخيمة النازحين

في وقت متزامن استهدف الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى القدس بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم حالات حرجة، كما قصفت قوات الاحتلال خيمة للمواطنين النازحين في مدينة النصيرات، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة وسط حالة من الفزع بين النازحين.

شهدت جنوب مدينة خان يونس حادثًا مأساويًا بإطلاق النار على مجموعة من منتظري المساعدات، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين، وسط احتجاجات محلية على هذا الهجوم، الذي يعتبر انتهاكًا واضحًا للقوانين الإنسانية.

يبقى قطاع غزة تحت وابل من القصف والحصار، في ظل مأساة إنسانية متفاقمة، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف العنف وفتح ممرات إنسانية، لإنقاذ المدنيين الذين يعيشون تحت ضغط لا يُحتمل.