المشهد اليمني

الجيش الصومالي يحقق انتصاراً استراتيجياً بتحرير قريتين في شبيلي السفلى

الجمعة 3 أكتوبر 2025 08:33 مـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
الجيش الصومالي يحرر قريتين في شبيلي السفلى
الجيش الصومالي يحرر قريتين في شبيلي السفلى

نجح الجيش الوطني الصومالي، بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي، في تحقيق تقدم عسكري مهم عبر تحرير قريتين استراتيجيتين في إقليم شبيلي السفلى. العملية التي شملت قريتي "شامغري" و"رقيلي" أسفرت عن هزيمة عناصر مسلحة وفرض سيطرة كاملة على تلك المناطق، في خطوة جديدة ضمن خطة واسعة تستهدف القضاء على تهديدات المليشيات المسلحة في الجنوب.

الجيش الصومالي يحرر قريتين في شبيلي السفلى

بدأت العملية في ساعات الفجر الأولى بهجوم منظم نفذته قوات الجيش الوطني الصومالي بالتعاون مع الوحدة الأوغندية التابعة لقوات الاتحاد الإفريقي وهدفت العملية إلى:

  • استعادة السيطرة على مناطق حيوية تقع ضمن مدينة أوطيغلي، لما لها من أهمية استراتيجية.

  • تحييد التهديدات المسلحة وإضعاف قدرات التنظيمات التي تهدد الأمن في الإقليم.

  • تعزيز الأمان للسكان المحليين من خلال طرد العناصر المسلحة وتثبيت الهدوء في المنطقة

  • العملية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف المليشيات، بينما لجأ عدد منهم إلى الفرار خارج المنطقة، مما مهد الطريق لفرض سيطرة كاملة على القريتين.

المرحلة الثالثة من الحملة العاصفة الصامتة

تحرير قريتي شامغري ورقيلي يأتي في إطار المرحلة الثالثة من حملة عسكرية كبرى أطلقها الجيش الوطني الصومالي تحت اسم العاصفة الصامتة وتهدف هذه الحملة إلى:

  • تطهير جنوب الصومال من العناصر المسلحة وبقايا المتمردين.

  • إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي عانت لسنوات من النزاعات.

  • تمكين القوات الوطنية من السيطرة الكاملة على الأرض.

  • تعد هذه المرحلة خطوة حاسمة في تأمين الجنوب وإضعاف قدرة الجماعات المسلحة على التحرك في المستقبل.

تداعيات الانتصار العسكري

تحرير القريتين له آثار واسعة على الساحة الأمنية والسياسية في الصومال منها:

  • تعزيز معنويات القوات الوطنية وقدرتها على مواصلة العمليات العسكرية بفعالية.

  • زيادة ثقة السكان المحليين بالجيش وقدرته على حماية المناطق المحررة.

  • فتح المجال لإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.

  • هذا الانتصار يؤكد جدية الحملة ويشكل نقطة تحول في مسار الصراع ضد الجماعات المسلحة في الجنوب.

يعد تحرير قريتي "شامغري" و"رقيلي" خطوة مهمة على طريق تعزيز الأمن في إقليم شبيلي السفلى، إن هذه العملية تمثل رسالة واضحة بأن الجيش الوطني الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي عازمون على إنهاء وجود الجماعات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.