• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بالبيان الصادر عن حركة حماس فيما يتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وأكدت القاهرة أن هذا الموقف يعكس وعيا سياسيا ورغبة حقيقية من جانب الفصائل الفلسطينية في حقن دماء الأبرياء والدفع نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في المنطقة.

تقدير مصر للموقف الفلسطيني

أكدت مصر أن استجابة حركة حماس لأي مبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين تمثل خطوة إيجابية تبشر بفرصة حقيقية لإنهاء فترة طويلة من المعاناة، وترى القاهرة أن هذا الموقف يجسد إدراكا عميقا بضرورة إنهاء الحرب والبدء في مسار سياسي جديد يفتح الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

إشادة مصر بالجهود الأمريكية

أشادت مصر بالجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي ترامب مؤكدة أن خطته تضمنت عناصر مهمة أبرزها:

• رفض ضم الضفة الغربية باعتبارها أرضا فلسطينية لا تقبل التنازل.

• التأكيد على بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعدم تهجيرهم قسرا.

• وضع رؤية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بشكل يضمن حياة كريمة للسكان.

• دعم مسار سياسي يهيئ للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

• إرساء أسس تعاون دولي لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط.

دعوة إلى تحمل المسؤولية

شددت القاهرة على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها في الالتزام بخطة ترامب من خلال:

• الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

• ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الآليات الدولية دون عوائق.

• الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين.

• الدخول في مفاوضات جادة لتطبيق الخطة على أرض الواقع.

• السير في إطار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي.

الدور المصري في المرحلة المقبلة

أعلنت مصر اعتزامها بذل أقصى جهد بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والانطلاق نحو إعادة إعمار قطاع غزة وأكدت أن هذا التحرك يأتي انطلاقا من التزامها التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق سلام شامل وعادل.

بهذا الموقف جددت مصر تأكيدها على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الحرب، وحماية الأرواح، وبناء مستقبل يضمن للفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة بما يعيد الأمل إلى المنطقة بأكملها.