5 مهارات فعالة لتعزيز التواصل بين الآباء والأبناء بعد بدء الدراسة

مع بداية العام الدراسي وعودة الروتين اليومي من استيقاظ مبكر وانشغال الأطفال بالواجبات المنزلية والمذاكرة، فضلاً انشغال الوالدين بمسؤولياتهم المختلفة، قد يتراجع التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة، لكن يمكن للآباء اتباع خطوات بسيطة تساعدهم على تعزيز العلاقة وتقوية الروابط مع أبنائهم، هناك خمس مهارات رئيسية للتواصل مع الأبناء يجب على كل أب وأم اعتمادها.
1. إظهار الاهتمام بصدق وحب
يبدأ التواصل الفعّال مع الأطفال بابتسامة وكلمات إيجابية وتشجيعية، مع التفاعل بحماس مما يشعرهم بالأمان والاهتمام. هذا الأسلوب يدفع الأبناء إلى مشاركة تفاصيل يومهم بحرية، ويقربهم من آبائهم، سواء كان ذلك أثناء تحضير الطعام، أو قبل وقت المذاكرة، أو حتى في طريق المدرسة، دون الالتزام بوقت محدد.
2. إتاحة مساحة للتعبير
يُعد منح الأبناء فرصة للتعبير بحرية عن أفكارهم ومشاعرهم دون مقاطعة، سواء بالحديث أو أثناء استخدام الهاتف، من أهم عوامل بناء التواصل الجيد. هذا يعزز ثقة الطفل بنفسه ويجعله يشعر بأن مشاعره وأفكاره محترمة ومهمة.
3. استخدام أسلوب هادئ ولطيف
ينصح الآباء باعتماد أسلوب تواصل هادئ، مهذب ولطيف، مع تجنب رفع الصوت أو استخدام كلمات جارحة. هذا يعلّم الأطفال احترام الآخرين ويجعلهم يتعلمون كيف يعبرون عن أنفسهم بطريقة محترمة، ويشعرون بالحب والاحترام من قِبل والديهم.
4. مساعدة الأبناء على التعبير عن مشاعرهم
يمكن للوالدين دعم أبنائهم بتعليمهم تسمية مشاعرهم بشكل واضح، سواء كانت سعادة، حزن، توتر، أو غيرها، وقبولها دون إصدار أحكام. فهم مشاعر الطفل وتقبلها يسهم في بناء علاقة قائمة على الثقة والتفاهم.
5. قضاء وقت ممتع مع الأبناء
يعد تخصيص وقت للأنشطة الممتعة مع الأبناء مثل مشاهدة فيلم معًا، قراءة قصة، زيارة عائلية، أو الخروج إلى الحديقة، من أفضل الطرق لتعزيز التواصل وزيادة الترابط الأسري، بعيدًا عن ضغوط الواجبات والمهام اليومية.
باتباع هذه المهارات البسيطة، يمكن للآباء تعزيز علاقتهم بأبنائهم وبناء جسور من المحبة والتفاهم رغم انشغالات الحياة اليومية، مما ينعكس إيجابيًا على صحة نفسية الأطفال وتطورهم الاجتماعي.