• الرئيسية
• المشهد الرياضي

– انتهت المواجهة النارية التي جمعت بين يوفنتوس وضيفه ميلان، مساء الأحد، على ملعب «أليانز ستاديوم»، بالتعادل السلبي بدون أهداف، في إطار منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو" للموسم الرياضي 2025-2026.

وشهد اللقاء توازنًا تامًّا بين الفريقين من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية، لكنه افتقر إلى الحسم والخطورة الحقيقية على المرميين، ليخرج الطرفان بنقطة واحدة من ملعبٍ اعتاد أن يشهد مواجهات درامية بين العملاقين الإيطاليين.

فرصة ضائعة تُلخّص المباراة

اللحظة الأبرز في اللقاء جاءت في الدقيقة 53، حين حصل ميلان على ركلة جزاء بعد لمسة يد داخل منطقة جزاء يوفنتوس، ليتقدم الأمريكي كريستيان بوليسيتش لتنفيذها، لكن تسديدته اصطدمت بقدم الحارس ماتيا دي جريجوريو قبل أن تُبعَد خارج الملعب، لتُضيّع على "الروسونيري" فرصة ذهبية لحسم اللقاء لصالحه.

تشكيلة متحفظة وغياب الفاعلية الهجومية

اعتمد يوفنتوس على تشكيلة دفاعية نسبيًّا، مع الاعتماد على السرعة في الأطراف عبر فرانسيسكو كونسيساو وكينان يلدز، ودعم الهجوم بالقوة البدنية لجوناثان دافيد، لكن الثلاثي فشل في اختراق دفاع ميلان المتين بقيادة توموري وبافلوفيتش.

من جهته، دفع ميلان بتشكيلة هجومية مُركّبة، حيث لعب المدرب بالنجم الكرواتي لوكا مودريتش في وسط الميدان إلى جانب فوفانا ورابيو، مع الاعتماد على ثنائية الهجوم بوليسيتش وخيمينيز، لكنه لم ينجح في ترجمة الاستحواذ إلى فرص حقيقية على المرمى.

التشكيلات الأساسية

يوفنتوس:
حراسة المرمى: ماتيا دي جريجوريو
الدفاع: فيديريكو جاتي – دانيلو روجاني – لويد كيلي
الوسط: بيير كالولو – مانويل لوكاتيلي – ويستون مكيني – أندريا كامبياسو
الهجوم: فرانسيسكو كونسيساو – جوناثان دافيد – كينان يلدز

ميلان:
حراسة المرمى: مايك مينيان
الدفاع: فيكايو توموري – ستراهينيا بافلوفيتش – ماتيو جابيا
الوسط: أليكسيس ساليمايكيرز – يوسف فوفانا – لوكا مودريتش – أدريان رابيو – دافيد بارتيساجي
الهجوم: كريستيان بوليسيتش – سانتياجو خيمينيز

تأثير النتيجة على جدول الترتيب

وبهذه النتيجة، يحتفظ ميلان بالمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف على يوفنتوس الذي يحتل المركز الخامس بنفس الرصيد، فيما يواصل نابولي صدارته للمسابقة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه.

ويُنظر إلى هذا التعادل على أنه نتيجة مرضية نسبيًّا لكلا الفريقين في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات، لكنه في الوقت ذاته يُظهر الحاجة الماسّة لكلا المدربين لتحسين الفاعلية الهجومية، خاصة في المباريات الكبيرة التي قد تُحدّد مسار المنافسة على اللقب هذا الموسم.

ويستعد الفريقان الآن لمواجهات حاسمة في الجولة المقبلة، حيث يحل يوفنتوس ضيفًا على روما، بينما يستقبل ميلان فريق أتالانتا في ملعب سان سيرو، في اختبارٍ جديد لطموحات الفريقين في البقاء ضمن دائرة المنافسة على القمة.