• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

استمرت أسعار الحديد في مصر اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في الاستقرار عند نفس المستويات التي سجلتها خلال الشهرين الماضيين، لتواصل السوق حالة الهدوء التي تميزت بها مؤخرًا ويأتي هذا الثبات وسط حالة من الترقب بين شركات الإنتاج والموزعين لمعرفة الاتجاه السعري الجديد خلال الشهر الجاري، في ظل توازن واضح بين العرض والطلب داخل سوق مواد البناء.

استقرار أسعار الحديد في الأسواق

تشير المؤشرات الحالية إلى أن أسعار الحديد ما زالت محافظة على استقرارها منذ الزيادة الأخيرة، دون أي تغيير يذكر في الأسعار المعلنة من قبل المصانع أو الموزعين، ويبلغ متوسط سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع نحو 38 ألف جنيه إلى 38.5 ألف جنيه، بينما يصل للمستهلك بزيادة تتراوح من 800 إلى 1000 جنيه نتيجة لتكاليف النقل وأرباح التجار، وأبرز النقاط حول حركة الأسعار الحالية:

• تشهد السوق ركودًا نسبيًا في الطلب على مواد البناء مقارنة بالفترات السابقة.

• المصانع مستمرة في بيع الحديد بنفس الأسعار السابقة دون أي تعديل منذ أكثر من شهر.

• الموزعون أكدوا ثبات الأسعار النهائية للمستهلك رغم تفاوتها من محافظة لأخرى.

• متوسط سعر البيع للمستهلك النهائي يتراوح بين 39.2 ألف و40 ألف جنيه للطن.

• السوق المحلي يراقب أسعار الخامات العالمية التي تعد العامل الأساسي في أي تغيير قادم.

أسعار الحديد في المصانع المحلية

تختلف أسعار الحديد من شركة لأخرى، لكنها تظل في نطاق تقريبي واحد يعكس استقرار السوق. وفيما يلي متوسط الأسعار المسجلة اليوم الاثنين:

• حديد عز: 38800 جنيه للطن.

• حديد بشاي: 38600 جنيه للطن.

• حديد المصريين: 38500 جنيه للطن.

• حديد الجارحي: 36000 جنيه للطن.

• حديد السويس للصلب: يتراوح بين 38200 و38400 جنيه للطن.

وتشير البيانات المجمعة إلى أن متوسط سعر الحديد تسليم أرض المصنع يدور حول 38200 إلى 38500 جنيه، بينما يباع للمستهلك بسعر يقترب من 40 ألف جنيه في بعض المحافظات نتيجة لتكاليف النقل وأرباح التجار.

توقعات الخبراء بشأن تحركات الأسعار

يتفق عدد من المتخصصين في سوق مواد البناء على أن السوق سيظل في حالة استقرار خلال الأسبوع الأول من أكتوبر، مع وجود توقعات محدودة بحدوث ارتفاع طفيف في حال ارتفعت أسعار المواد الخام عالميًا وأهم العوامل المؤثرة في الأسعار خلال الفترة المقبلة:

• استقرار الأسعار العالمية لخامات الحديد مما يحد من فرص الزيادة محليًا.

• انخفاض وتيرة المشروعات العقارية الجديدة مما قلل الطلب على الحديد.

• تراجع معدلات الشراء الفردي في ظل الأسعار المرتفعة الحالية.

• السياسات التسعيرية للمصانع المحلية التي تميل إلى الثبات للحفاظ على استقرار السوق.

• تكاليف الشحن والنقل التي قد تختلف من منطقة لأخرى وتؤثر في السعر النهائي للمستهلك.

أهمية الحديد في قطاع البناء

يظل الحديد أحد الأعمدة الأساسية في سوق البناء المصري، إذ يعتمد عليه المقاولون والمستثمرون في جميع المشاريع السكنية والتجارية، وأي تغيير في سعره ينعكس على أسعار العقارات وتكلفة الإنشاءات بشكل مباشر ودور الحديد في الاقتصاد والبناء:

• يمثل الحديد عنصرًا أساسيًا في كل مراحل البناء من الأساسات إلى التشطيبات.

• ارتفاع سعر الحديد يؤدي إلى زيادة تكاليف المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

• استقرار الأسعار يساعد على تخطيط المشروعات العقارية بثقة أكبر.

• يعد الحديد مؤشرًا مهمًا لقياس حالة سوق مواد البناء بشكل عام.

• تسعير الحديد يرتبط بعوامل عالمية ومحلية مثل سعر البليت وخام الحديد في البورصات الدولية.

تستمر أسعار الحديد في مصر عند مستوياتها المستقرة دون أي تغيرات جوهرية، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات الشركات المنتجة بشأن أسعار شهر أكتوبر، وحتى صدور تلك القرارات، يبقى السوق في حالة ترقب وهدوء نسبي، مع توقع أن تشهد الأيام المقبلة وضوحًا أكبر في اتجاه الأسعار سواء نحو الثبات أو الارتفاع الطفيف.