قوات طارق صالح تخرج عن صمتها وتصدر بيانًا بشأن القبض على أحد قادتها في بتعز

أصدرت قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية، التي يقودها العميد طارق صالح، بياناً هاماً، أوضحت فيه ملابسات الحادثة التي وقعت في منطقة المعافر بمحافظة تعز، مؤكدة أنها كانت مجرد "سوء تفاهم" وتم احتواؤها فورياً.
وأوضحت قيادة اللواء، ممثلة بالعميد عبدالحكيم الجبزي، أن الحادث كان سوء تفاهم بين قائد الكتيبة الأولى في اللواء 11، القائد عزت البذيجي، وأفراد نقطة النشمة التابعة لقوات النجدة. وأكد البيان أن الموقف تم احتواؤه وإنهاء الإشكال بشكل فوري، ولا توجد أي تداعيات تُذكر.
ورفضت قيادة اللواء بشكل قاطع ما وصفته بـ"الشائعات ومحاولات تأجيج النعرات المناطقية والعنصرية"، مؤكدة على:
- الوقوف صفاً واحداً إلى جانب مؤسسات تعز الأمنية والعسكرية.
- استعدادها التام لتسليم أي مطلوب للعدالة دون استثناء، ورفضها التام لأي تجاوزات أو جرائم تصدر من أي فرد مهما كان انتماؤه.
- التزامها بالقانون والنظام العسكري ورفض مشاريع "الكهنوتية والدسائس" التي تستهدف وحدة الصف الجمهوري.
وأكدت قيادة اللواء التزامها الكامل تجاه أسر الضحايا والرأي العام بـ"علاج الحالات التي تضررت" وإصلاح الأضرار المادية التي لحقت بالمتضررين من الحادث.
كما أشاد البيان بـالحملة الأمنية لما حققته من تقدم ملحوظ في ملاحقة الخارجين عن القانون، مؤكداً الاستعداد الكامل للوقوف إلى جانبها بالمال والسلاح والعدة والعتاد.
واختتم اللواء بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الوطنية ستظل ثابتة على عهدها ومتمسكة بوحدة الصف الوطني حتى استعادة صنعاء وبناء دولة النظام والقانون.