• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

شهدت أسعار صرف الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 استقرارًا ملحوظًا داخل السوق المصرفية، وسط متابعة دقيقة من البنوك وتحركات محدودة في السوق العالمي، مع تحديث مستمر للأسعار لضمان الشفافية وتوفير بيانات دقيقة للمواطنين والمستثمرين.

استقرار ملحوظ في سعر الجنيه الإسترليني

استقرت أسعار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم، لتواصل العملة البريطانية ثباتها النسبي داخل السوق المحلي بعد فترة من التذبذب الطفيف خلال الأسابيع الماضية، هذا الاستقرار يعكس حالة من التوازن في العرض والطلب على العملات الأجنبية داخل السوق المصرفي المصري، كما يعبر عن استقرار السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي لضبط حركة الصرف ودعم استقرار الاقتصاد المحلي.

سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري

وفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، سجل سعر الجنيه الإسترليني نحو 63.80 جنيهًا للشراء و64.00 جنيهًا للبيع، وهي نفس المعدلات تقريبًا التي شهدها السوق في بداية الأسبوع، ويؤكد هذا الثبات استقرار حركة السيولة الأجنبية في البنوك المصرية، إلى جانب توافر موارد نقدية مستقرة من السياحة، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والصادرات التي ساعدت على استقرار سعر الصرف خلال الفترة الأخيرة.

أسعار الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية

شهدت أسعار الجنيه الإسترليني اليوم اختلافات طفيفة بين البنوك المصرية، نتيجة التحديثات اللحظية لكل بنك وفقًا لحركة السوق العالمية، وفيما يلي أبرز الأسعار المسجلة اليوم:

• البنك الأهلي المصري: سجل سعر 63.84 جنيهًا للشراء و64.19 جنيهًا للبيع

• بنك مصر: سجل 63.83 جنيهًا للشراء و64.19 جنيهًا للبيع

• بنك الإسكندرية: بلغ السعر 63.83 جنيهًا للشراء و64.19 جنيهًا للبيع

• البنك التجاري الدولي (CIB): سجل 63.83 جنيهًا للشراء و64.18 جنيهًا للبيع

• بنك القاهرة: وصل السعر إلى 63.96 جنيهًا للشراء و64.36 جنيهًا للبيع

• مصرف أبوظبي الإسلامي: سجل 63.95 جنيهًا للشراء و64.24 جنيهًا للبيع

وتشير هذه الأرقام إلى استقرار عام في السوق، مع وجود فروق بسيطة تعكس آلية العرض والطلب داخل كل بنك.

العوامل المؤثرة في استقرار سعر الجنيه الإسترليني

يُعزى استقرار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية التي ساعدت في ضبط حركة السوق خلال الأسابيع الماضية ومن أبرز هذه العوامل:

• توازن العرض والطلب على العملات الأجنبية داخل البنوك المصرية.

• ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج التي دعمت الاحتياطي النقدي الأجنبي.

• تحسن إيرادات السياحة نتيجة زيادة معدلات السفر الوافدة إلى مصر.

• ثبات السياسات النقدية المتبعة من قبل البنك المركزي المصري للسيطرة على التضخم وسعر الصرف.

• استقرار الاقتصاد البريطاني نسبيًا مما قلل من تذبذب قيمة الجنيه الإسترليني عالميًا.

يؤكد استقرار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم على قوة الأداء المصرفي المصري وقدرته على إدارة سوق العملات بكفاءة عالية، ويبدو أن هذا التوازن سيستمر في المدى القريب بفضل سياسات البنك المركزي وجهود البنوك المحلية في توفير بيانات دقيقة وتحديثات لحظية تحافظ على ثقة المواطنين والمستثمرين في الاقتصاد الوطني.