المشهد اليمني

حملة إلكترونية تندد باختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن

الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 08:11 مـ 15 ربيع آخر 1447 هـ
حملة إلكترونية تندد باختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن

أطلق ناشطون وإعلاميون وحقوقيون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء 7 أكتوبر 2025م، تحت وسمي

#الحوثي_يختطف_موظفين_أمميين و #HouthisKidnapUNStaff،

للتنديد بجريمة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في اختطاف عشرات الموظفين والعاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومداهمة مقراتها ونهب محتوياتها.

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، واستمرارٍ لنهجها القائم على القمع والإرهاب وتكميم الأصوات.

67 موظفًا أمميًا في قبضة الحوثيين

ووفقًا للناشطين، فقد اختطفت ميليشيا الحوثي أكثر من 67 موظفًا من العاملين في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الإنسانية، وأخفتهم قسريًا في سجونها، في سلوك يناقض القوانين الدولية ويعرقل وصول المساعدات لملايين اليمنيين المحتاجين.

وأكد المشاركون في الحملة أن هذه الممارسات أدت إلى توقف أو تعطيل العديد من برامج المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة المليشيا، مما فاقم من معاناة المواطنين في ظل انقطاع الرواتب ونهب الموارد من قبل الجماعة.

ابتزاز المجتمع الدولي

وأشار الناشطون إلى أن الميليشيا الحوثية تستخدم اختطاف الموظفين الأمميين وسيلة للابتزاز السياسي، وتلجأ إلى هذا السلوك كلما اشتد عليها الخناق ميدانيًا أو سياسيًا، معتبرين أن جماعة تمارس الإرهاب ضد المنظمات الإنسانية لا يمكن أن تكون شريكًا في السلام.

دعوات لموقف دولي حازم

وطالبت الحملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الحوثيين الذين يحتجزون موظفيها ويمارسون الإرهاب ضد شركائها الإنسانيين في اليمن، مؤكدين أن صمت المجتمع الدولي يشجع الميليشيا على المضي في جرائمها دون رادع.

لا أحد في مأمن

وأكد البيان الإعلامي للحملة أن ما يحدث اليوم في مناطق سيطرة الحوثي يثبت أن لا أحد في مأمن من بطش الجماعة، فالصحفي يُختطف، والناشط يُغيب، والموظف الأممي يُساق إلى السجون دون تهمة أو محاكمة، في مشهد يعكس استخفاف الميليشيا بالقانون الدولي وسعيها لفرض وصايتها على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز .