• الرئيسية
• المشهد اليمني

بدأت قبائل شبوة، أول تحرك قبلي، بشأن ابنها المختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، في صنعاء، غازي أحمد الأحول المصعبي، الذي يشغل منصب أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام.

وأصدر اللقاء التشاوري الموسع لمشايخ وأعيان وأبناء محافظة شبوة، بيانًا شديد اللهجة، أدان فيه حادثة الاعتداء والاختطاف التي تعرّض لها الشيخ الأحول، في صنعاء على يد مليشيا الحوثي.

وأكد البيان أن ما حدث يُعد "انتهاكًا صارخًا للأعراف القبلية والقوانين والأخلاق الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الاعتداء لا يستهدف شخص المصعبي فحسب، بل يُعد "إهانة لأبناء شبوة كافة ورموزها القبلية".

وحذّر اللقاء التشاوري من أن "الصبر له حدود"، ملوّحًا بأن الرد سيكون "بحجم الحدث" ما لم يتم إنصاف المصعبي وإطلاق سراحه فورًا دون قيد أو شرط.

وطالب البيان بسرعة الإفراج عن الشيخ غازي المصعبي احترامًا لحقوقه المكفولة شرعًا وقانونًا، داعيًا إلى محاسبة المتورطين في الحادثة لتفادي إشعال الفتن، ومؤكدًا ضرورة احترام مكانة وأعراف القبائل اليمنية الأصيلة.

واختتم البيان بالتشديد على أن كرامة أبناء شبوة "خط أحمر"، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي انتهاك يطول رموزهم أو ينتقص من مكانتهم.

وفي أغسطس الماضي، اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية، أمين عام الحزب، غازي أحمد الأحول في صنعاء، و12 قياديا في الحزب، وقامت بحصار منزل رئيس الحزب صادق أبوراس، وذلك ضمن حملة ممنهجة تقودها المليشيات الحوثية، ضد حزب المؤتمر.