المشهد اليمني

الخميس.. القاهرة تشهد توقيع المرحلة الأولى من اتفاق غزة وحماس تعلن انتهاء الحرب وانسحاب الاحتلال

الخميس 9 أكتوبر 2025 08:19 صـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
الحرب على غزة
الحرب على غزة

تتجه الأنظار، الخميس المقبل، إلى القاهرة حيث يُنتظر أن يتم توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن غزة، وفقًا لما أكده مصدر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

لحظة تاريخية تقترب.. القاهرة على موعد مع أولى خطوات السلام

ويُعد هذا التوقيع، بحسب مراقبين، محطة فارقة في مسار الأزمة الفلسطينية بعد شهور من الحرب والمعاناة، وسط جهود مكثفة بذلتها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للوصول إلى صيغة تضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

تفاصيل الاتفاق.. نهاية الحرب وتبادل الأسرى وفتح المعابر

وأعلنت حركة حماس رسميًا التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع، إلى جانب دخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وأوضحت الحركة في بيانها أن هذا التقدّم جاء بعد مفاوضات مسؤولة وجادة خاضتها وفصائل المقاومة الفلسطينية حول المقترح الأمريكي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع شرم الشيخ، مؤكدة أن الهدف الأساس كان وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وتحقيق انسحاب كامل لقوات الاحتلال.

تقدير لجهود الوسطاء.. ومطالبة بالالتزام بتنفيذ الاتفاق

وأعربت الحركة عن تقديرها العالي لجهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، مشيدة كذلك بالدور الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم مساعي إنهاء الحرب وتثبيت الهدنة.
كما دعت حماس الدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى العمل على إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق بالكامل، وعدم السماح لها بالمماطلة أو التنصّل من التزاماتها.

تحية للشعب الفلسطيني وصمود غزة

وفي ختام بيانها، حيّت حماس الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وداخل الوطن وخارجه، على صموده الأسطوري ومواقفه البطولية التي أفشلت، بحسب وصفها، كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير أو الإخضاع.
وأكدت الحركة أن هذه التضحيات الجليلة كانت السبب الحقيقي وراء الوصول إلى هذه المرحلة من الانتصار السياسي، مشددة على أن الشعب الفلسطيني هو من صنع هذا الاتفاق بصموده وإرادته الحرة.

مصر مركز الحدث ومحور التوازن الإقليمي

وتكتسب القاهرة أهمية خاصة في هذه المرحلة، إذ تقود جهود الوساطة منذ اليوم الأول، وتعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق وفق جدول زمني واضح يضمن استدامة الهدوء في القطاع واستعادة الحياة الطبيعية.
ويرى محللون أن الوساطة المصرية تعكس الثقل السياسي لمصر في ملفات الأمن الإقليمي، وأن هذا النجاح المرتقب في اتفاق غزة سيعزز دورها التاريخي كـ"بوابة الحلول في الشرق الأوسط".

الكلمات المفتاحية

حماس، اتفاق غزة، القاهرة، وقف إطلاق النار، الحرب على غزة، الانسحاب من القطاع، دونالد ترامب، الوساطة المصرية والقطرية، تبادل الأسرى، مفاوضات شرم الشيخ، الجهود الدبلوماسية.