المشهد اليمني

إعلان أممي جديد بشأن موظفي المنظمات المختطفين لدى مليشيا الحوثي

الخميس 9 أكتوبر 2025 09:11 صـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
عبدالله شمسان الأكحلي
عبدالله شمسان الأكحلي

جددت الأمم المتحدة دعوتها للمليشيات الحوثية، للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين الذين يدعمون الفئات الأكثر ضعفا في اليمن، وكذلك العاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين لا يزالون محتجزين قسرا.

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن الزملاء في اليمن أن الموظف الأممي الإضافي الذي احتُجز (الثلاثاء) قد أُطلق سراحه (الأربعاء). وقال إن عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن يبلغ الآن 53 موظفا، وبعضهم محتجز لدى الحوثيين منذ عام 2021.

وقدم دوجاريك مثالا على العمل الأساسي الذي يقوم به الموظفون الأمميون في اليمن، قائلا إن التأكيد الأخير على وجود 29 حالة شلل أطفال في اليمن جعل مهمة حماية كل طفل أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وأضاف دوجاريك في بيان، قائلًا: لوقف انتشار شلل الأطفال هذا الشهر، أطلق العاملون في اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية - بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن - الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال في 12 محافظة.

وتابع: وعلى مدى ثلاثة أيام، طاف ما يقرب من 15,000 عامل صحي من منزل إلى منزل لتطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وكانت الجولة الأولى من التطعيم قد جرت في تموز/يوليو من هذا العام.

وجدد ستيفان دوجاريك التأكيد على التزام الأمم المتحدة الثابت بدعم شعب اليمن وتطلعاته إلى سلام دائم.

ويوم أمس، توفي موظف عامل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في ظل موجة من الاختطافات التي تشنها المليشيات الحوثية بحق زملائه العاملين في المنظمات.

ونقل الصحفي فارس الحميري، عن مصادر خاصة قولها، إن الموظف اليمني لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العاصمة صنعاء، "عبدالله شمسان الأكحلي"، توفي بشكل مفاجئ إثر ذبحة صدرية.

وأشار إلى أن الموظف الذي كان يعمل في قسم تقنية المعلومات (IT)، في المنظمة عاش خلال الأيام والأسابيع الماضية حالة من الخوف والقلق الشديدين من احتمال اختطافه من قبل جماعة الحوثي في صنعاء.

ويأتي هذا القلق على خلفية الموجة الأخيرة من حملات الاعتقال التي استهدفت عددًا من زملائه العاملين في المجال الإنساني من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، حيث اتبعت الملسشيات "أسلوبًا وحشيًا" في اقتحام المنازل خلال هذه الحملات.