المشهد اليمني

المبعوث الأمريكي يشيد بدور السيسي في إنهاء الحرب: قيادته المذهلة فتحت فصلًا جديدًا في العلاقات المصرية الأمريكية

الخميس 9 أكتوبر 2025 10:21 مـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
اجتماع ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر مع الرئيس السيسي
اجتماع ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر مع الرئيس السيسي

أعرب المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف، نيابةً عن نفسه وعن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تقديره العميق للدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب الذي وُقّع مؤخرًا بمدينة شرم الشيخ، في إشادة جديدة بدور مصر في إحلال السلام الإقليمي.

ويتكوف: ما تحقق لم يكن ممكنًا دون قيادة السيسي

وقال ويتكوف، في تصريحات مصورة، إن التواجد في مصر خلال الأيام الماضية كان “شرفًا وامتيازًا وبركة”، واصفًا اللحظات التي شهدها بـ"الأكثر قيمة في حياته"، وأضاف المبعوث الأمريكي أن ما تحقق لم يكن ليحدث لولا القيادة الحكيمة للرئيس السيسي و”المهارات المذهلة لفريقه”، مؤكدًا أن

“هذا النجاح سيُسجل كعلامة فارقة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن”.

وتابع ويتكوف قائلاً: “لم نكن لننجز الكثير بدونكم، وبدون قدراتكم الاستثنائية في إدارة المفاوضات وإنهاء الأزمة”، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية قادت إلى “تحول حقيقي نحو السلام وفتح فصل جديد في العلاقات المصرية الأمريكية”.

كوشنر: اتفاق شرم الشيخ خطوة حيوية وحاسمة في طريق السلام

من جانبه، أكد جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل “خطوة حيوية” بالنسبة للإدارة الأمريكية السابقة، مشددًا على أن التزام مصر كان السبب الأساسي في إنجاح المحادثات التي وضعت حدًا للحرب، ومهدت الطريق نحو تسوية سياسية شاملة.

وأضاف كوشنر أن ما أظهرته القيادة المصرية من التزام ومسؤولية يعكس المكانة الإقليمية التي تتمتع بها القاهرة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بحكمة سياسية وقدرة عالية على إدارة الملفات المعقدة.

إشادة أمريكية بدور مصر المحوري في وقف الحرب وإعادة الاستقرار

وأكد المبعوث الأمريكي أن ما تحقق في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق عابر، بل هو “نقطة تحول في مسار العلاقات المصرية الأمريكية”، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أكبر في ملفات الأمن والسلام والتنمية في المنطقة.

خلاصة المشهد

يأتي هذا التصريح امتدادًا لسلسلة من الإشادات الدولية بالدور المصري المحوري في تهدئة النزاعات الإقليمية وقيادة جهود الوساطة الدبلوماسية، مما يعزز موقع القاهرة كفاعل أساسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي وصون الأمن في الشرق الأوسط.