إتلاف 80 طنًا من المواد المهربة في المخا.. ضمن حملة لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني
في خطوة تعكس الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب وحماية الصحة العامة والاقتصاد الوطني، نفذت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والنيابة العامة في مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم الخميس، عملية إتلاف واسعة شملت نحو 80 طنًا من المواد المهربة، تضم سجائر ومعسلات وشمة مسرطنة تم ضبطها في وقتٍ سابق من قِبل قوات خفر السواحل – قطاع البحر الأحمر.
وجرت عملية الإتلاف بإشراف الشيخ عبدالله السراجي ممثل السلطة المحلية، والعقيد عبدالله أبو شوارب مدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية بمحافظة تعز ممثلًا عن قطاع الأمن، ورايد محمود دليل عضو النيابة العامة بالمخا، وسط حضور عدد من الجهات ذات العلاقة.
وأوضحت الجهات المختصة أن عملية الإتلاف تمت وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، بعد استكمال التحقيقات والتأكد من خطورة تلك المواد التي تشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين، فضلًا عن أضرارها الاقتصادية البالغة على البلاد نتيجة إدخالها بطرق غير مشروعة.
وكانت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر قد تمكنت من ضبط الكمية أثناء محاولة تهريبها من سواحل الصومال إلى داخل الأراضي اليمنية عبر السواحل الغربية، حيث جرى التحفظ عليها ونقلها لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت الجهات الأمنية أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الحملات المستمرة لتعقب شبكات التهريب، وتعزيز الرقابة على المنافذ والسواحل لمنع دخول المواد الضارة والمخالفة للقانون، مشددة على أن الأجهزة المختصة لن تتهاون في ملاحقة المهربين والمتورطين في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.
كما دعا المسؤولون المواطنين إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في الإضرار بالاقتصاد الوطني أو تهدد صحة المجتمع، مؤكدين أن حماية البلاد من المخاطر الصحية والاقتصادية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.