المشهد اليمني

السعودية تُفاجئ العالم: جنسية ذهبية لرائد ”أوبر” وقائد مشروع البحر الأحمر

الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:31 صـ 18 ربيع آخر 1447 هـ
رائد ”أوبر” وقائد مشروع البحر الأحمر
رائد ”أوبر” وقائد مشروع البحر الأحمر

في خطوة تعكس رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة لجذب الكفاءات العالمية وتمكين الاقتصاد المعرفي، صدرت موافقة سامية كريمة على منح الجنسية السعودية لرائد الأعمال العالمي والشريك المؤسس لشركة "أوبر" (Uber) ترافيس كالانيك، وكذلك للرئيس التنفيذي لمجموعة "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو.

ويأتي هذا القرار ضمن إطار برنامج "الجنسية السعودية للكفاءات الاستثنائية"، الذي أطلقته المملكة في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية 2030، بهدف استقطاب النخب من العلماء، المُبتكرين، روّاد الأعمال، وأصحاب التخصصات النادرة من مختلف أنحاء العالم، وتمكينهم من الإسهام في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام.

ترافيس كالانيك، الذي يُعد من أبرز أسماء عالم التكنولوجيا والابتكار، شارك في تأسيس شركة "أوبر" عام 2009، والتي ساهمت في تحويل مفهوم التنقّل الحضري عبر تطبيقات الهواتف الذكية، وأصبحت واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا في الاقتصاد الرقمي عالميًا

. ويمتلك كالانيك خبرة واسعة في ريادة الأعمال، والاستثمار في الشركات الناشئة، وإدارة رؤوس الأموال، ما يجعله إضافة نوعية لمنظومة الابتكار والتحول الرقمي التي تسعى المملكة إلى تعزيزها.

أما جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "البحر الأحمر الدولية"، فهو أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال تطوير الوجهات السياحية المستدامة. ويقود حاليًا مشاريع طموحة في المملكة، أبرزها مشروع "البحر الأحمر"، الذي يُعد نموذجًا رائدًا للسياحة الفاخرة الصديقة للبيئة، ويتماشى مع الأهداف البيئية والتنموية لرؤية 2030. ويسهم باغانو بخبرته الدولية الواسعة في دفع عجلة التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني.

وبمنح الجنسية لهذين الرائدين، تنضم أسماؤهما إلى قائمة مميزة من الكفاءات العالمية التي حظيت بهذه الميزة، في سابقة تُبرز التزام المملكة بفتح آفاق جديدة أمام المواهب الاستثنائية، وتمكينها من العيش والعمل والاستثمار في بيئة جاذبة ومستقرة.

ويُعدّ هذا القرار تأكيدًا على أن المملكة ليست فقط بوابة اقتصادية واستثمارية واعدة، بل أيضًا وطنًا يحتفي بالعباقرة والمبدعين، ويوفر لهم الفرص الكاملة للإسهام في صنع مستقبلٍ مزدهر ومعرفي، يعكس مكانة السعودية كمركز عالمي للابتكار والتنمية المستدامة.