المشهد اليمني

الأمن اليمني يُفاجئ الجميع بضبطية نوعية على حدود سلطنة عمان والشرعية تحتفي بالإنجاز

السبت 11 أكتوبر 2025 10:00 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
من المضبوطات
من المضبوطات

رحب وزير الإعلام معمر الإرياني بالإنجاز الأمني الجديد الذي حققته الأجهزة المختصة في منفذ صرفيت البري بمحافظة المهرة، والمتمثل في إحباط محاولة تهريب شحنة تضم ثلاثة آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، تشمل نحو تسعين صنفاً من أجهزة الفحص واللحام للألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، إلى جانب كابلات توصيل وشرائح إلكترونية دقيقة تستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وصناعة المتفجرات.

وأوضح الإرياني أن هذه العملية تأتي امتداداً للنجاحات المتواصلة للأجهزة الأمنية بعد توقف نشاط ميناء الحديدة كأحد أبرز منافذ التهريب الإيرانية، حيث تمكنت السلطات خلال الفترة الماضية من ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وخلايا تهريب متورطة في نقل مكونات الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يؤكد أن مليشيا الحوثي لا تزال تراهن على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها التخريبية ومواصلة حربها على اليمنيين وتهديد المصالح الدولية.

وأشار الوزير إلى أن نوعية الشحنة المضبوطة تكشف عن مستوى التطور في شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في صناعة الطائرات المسيّرة والمتفجرات، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز آليات الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى أيدي المليشيا الحوثية، وتكثيف الدعم الإقليمي والدولي لتعزيز قدرات الحكومة الشرعية في مواجهة شبكات التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.

وأشاد الإرياني بيقظة وكفاءة الأجهزة الجمركية والأمنية في المنفذ، التي أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التصدي لمحاولات التهريب المنظم الذي تديره مليشيا الحوثي الإرهابية لتغذية ترسانتها الحربية وتوسيع نشاطها التخريبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.

وأكد وزير الإعلام أن هذه النجاحات تعكس الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية واستعدادها المستمر لتأمين المنافذ البرية والبحرية وإفشال المخططات الحوثية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشدداً على أن المعركة مع المليشيا الحوثية لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت معركة أمنية واقتصادية واستخباراتية متكاملة، وأن إحباط عمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة والعالم من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.