المشهد اليمني

صداعك ليس كما تظن… هذه العوامل الخفية وراء الألم

الأحد 12 أكتوبر 2025 12:20 صـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
تعبيرية
تعبيرية

كشفت دراسة طبية حديثة أن الإصابة بالصداع لا ترتبط دائمًا بارتفاع ضغط الدم أو قلة النوم أو التوتر العصبي، بل قد تحدث لدى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة وظروف حياتية مستقرة، ما يفتح الباب أمام مجموعة من الأسباب الخفية التي غالبًا ما يتم تجاهلها في الحياة اليومية.

وبحسب التقرير المنشور على موقع "فيستي.رو"، فإن هناك عوامل غير متوقعة قد تؤدي إلى نوبات صداع مزعجة، رغم غياب المؤشرات التقليدية. ومن أبرز هذه الأسباب:

جفاف الجسم يُعد الجفاف من أكثر الأسباب شيوعًا التي لا يُنتبه لها، حيث يؤدي انخفاض كمية السوائل في الجسم إلى تقليل حجم الدم، وبالتالي ضعف تزويد الدماغ بالأكسجين، ما يسبب انقباض الأوعية الدموية وظهور الصداع. وينصح الأطباء بشرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش، وتجنب القهوة والكحول لأنها تُسرّع فقدان السوائل.

الضغط الموضعي على فروة الرأس استخدام الأربطة المطاطية ومشابك الشعر بإحكام قد يضغط على أوتار فروة الرأس ويُضعف الدورة الدموية، ما يؤدي إلى صداع موضعي، خاصة لدى النساء.

الروائح القوية والمحفزات الكيميائية بعض الروائح مثل العطور القوية، المنظفات، ومعطرات الجو قد تهيّج العصب الثلاثي التوائم المسؤول عن الإحساس في الوجه، ما يُسبب صداعًا تحسسيًا. ويُنصح بتهوية الغرف جيدًا واستخدام منتجات خالية من العطور أو مضادة للحساسية.

الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يُجهد العينين ويُسبب صداعًا مرتبطًا بالإجهاد البصري. ويُوصى باتباع قاعدة (20-20-20): كل 20 دقيقة، النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.

الإفراط في تناول المسكنات الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"الصداع الارتدادي"، وهو نوع من الصداع المزمن الذي يظهر نتيجة الاعتماد المفرط على الأدوية. ويُنصح باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتجنب التكرار العشوائي.

مشكلات الفك والمفصل الصدغي توتر عضلات المضغ أو التهاب المفصل الفكي الصدغي قد يُسبب ألمًا ينتقل إلى الرأس، ويظهر على شكل صداع نابض أو ضاغط، خاصة عند المضغ أو فتح الفم بشكل واسع.

العصب الثلاثي التوائم (Trigeminal nerve): هو العصب الخامس من الأعصاب القحفية، ويُعد مسؤولًا عن الإحساس في الوجه والفك، ويُعتبر أحد المحاور العصبية المرتبطة بالصداع النصفي والتحسسي.

الصداع الارتدادي (Rebound headache): يحدث نتيجة الإفراط في استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ويُصنف ضمن الصداع المزمن الذي يتطلب تدخلًا طبيًا لتعديل نمط العلاج.

الضوء الأزرق وتأثيره على العين: يُؤثر على الخلايا العقدية الشبكية الحساسة للضوء، ويُسبب إجهادًا بصريًا يؤدي إلى صداع توتري، خاصة لدى الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الشاشات.

المفصل الفكي الصدغي (TMJ): هو المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى صداع يُشبه الصداع التوتري أو الصداع العنقي.