عرض عسكري مهيب لـ”قوات حماية حضرموت”.. وتصريحات نارية لبن حبريش

نظّمت "قوات حماية حضرموت" التابعة لحلف قبائل حضرموت، صباح اليوم الأحد عرضا عسكريا بمناسبة تخرّج الدفعة الثانية من منتسبيها بعد انتهاء فترة الاستجداد، وسط حضور شخصيات قبلية واجتماعية وعسكرية.
خلال المناسبة، ألقى الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، كلمة هنّأ فيها الخريجين، مشيدًا بما تلقوه من تدريبات عملية وميدانية. وأكد أن هذه القوات تواصل ترسيخ وجودها على الأرض، في إطار بناء "مؤسسة عسكرية حضرمية" متماسكة.
وأشار بن حبريش إلى أن حضرموت تسير بعزم نحو مشروعها المستقبلي، متطلعة إلى تجاوز آثار المراحل السابقة وما رافقها من مظالم، معتبرًا أن تجاوز تلك التحديات يتطلب وحدة الصف وتماسك الإرادة الحضرمية، إلى جانب تعزيز المؤسسات العسكرية والأمنية. كما دعا إلى التحلي بالانضباط واليقظة، والابتعاد عن مسببات الانقسام.
من جانبه، تحدث وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، عن أهمية التأهيل الذي تلقاه أفراد الدفعة الجديدة، معتبرًا أنهم يشكّلون نواة لقوات حماية حضرموت. وأوضح أن تأسيس هذه القوات جاء استجابة لحاجة ملحة لحماية الحقوق والكرامة، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.
وأضاف العمودي أن الأمن يمثل أساسًا لأي مشروع تنموي، مشددًا على أن التعاون بين الجهات المجتمعية والرسمية هو الطريق لترسيخ الاستقرار، وتمكين حضرموت من لعب دور فاعل في المعادلة الوطنية.
بدوره، عبّر قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، عن اعتزازه بهذه المناسبة، واصفًا التخرّج بأنه محطة مفصلية في مسيرة القوات، وبداية مرحلة جديدة عنوانها السيادة والكرامة.
وأوضح العوبثاني أن تأسيس القوات جاء استجابة لحاجة حضرموت إلى قوة نظامية من أبنائها تتولى حماية الإنسان والأرض والثروات، وتتصدى لمحاولات العبث والفوضى. كما أشار إلى أن المحافظة عانت من مشاريع التبعية والارتهان، وقال إن حضرموت اليوم تسير نحو تحقيق تطلعات أبنائها.
حضر المناسبة عدد من القادة والضباط، من بينهم مدير شرطة السير بالجمهورية اليمنية اللواء عمر أحمد بامشموس، وأركان قوات حماية حضرموت العميد الركن سالم عمر بن حسينون، إلى جانب عدد من المقادمة والمناصب وشيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.