استشهاد الصحفي ”صالح الجعفراوي” في غزة على يد مسلحين مرتبطين بالاستخبارات الإسرائيلية

استشهد الصحافي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي مساء السبت في حي الصبرة بمدينة غزة، بعد تعرضه لإطلاق نار نفذه خارجون عن القانون قالت مصادر محلية إنهم ينتمون إلى عائلة دغمش المرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عائلية نبأ استشهاد الجعفراوي، موضحةً أنه قُتل برصاص مجموعة مسلحة كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية وعناصر من المقاومة الفلسطينية، خلال الأسابيع الأخيرة داخل القطاع.
وتداول نشطاء وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي أن المجموعة المسلحة مدعومة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لزعزعة الأمن الداخلي وإثارة الفوضى في غزة.
وخلال الأيام الماضية، خاضت هذه المجموعة المسلحة، اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.
وكانت المجموعة المسلحة، تنهب المساعدات الإنسانية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتنفذ عمليات اغتيال ضد عناصر المقاومة في غزة.
يُعدّ الجعفراوي من الصحفيين البارزين في القطاع، إذ عمل لسنوات في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وشارك في نقل معاناة أهالي غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ عامين.
الداخلية بغزة: ملاحقة الجناة مستمرة
من جهتها، أكدت الجهات الأمنية في غزة أنها تلاحق الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو في المساس بأمن المجتمع واستقراره.
وقال مصدر قيادي في وزارة الداخلية بحكومة غزة لقناة الجزيرة إن شهداء من الأجهزة الأمنية سقطوا في اعتداء نفذته ميليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية تحاصر المليشيا وتتعامل معها ميدانيًا لضبط عناصرها.
وأضاف المصدر أن المليشيا أطلقت النار على نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل.