المشهد اليمني

انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة السيسي وترامب.. العالم يجتمع لإنهاء حرب غزة وبدء صفحة جديدة من السلام

الإثنين 13 أكتوبر 2025 08:17 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الرئيس السيسي والرئيس ترامب
الرئيس السيسي والرئيس ترامب

تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم، الاثنين، انطلاق قمة السلام الدولية برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة من مختلف القارات.

قمة تاريخية على أرض السلام في شرم الشيخ

وتُعد هذه القمة واحدة من أهم الأحداث السياسية العالمية في السنوات الأخيرة، إذ تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع خارطة طريق شاملة للسلام الدائم في الشرق الأوسط، في ظل ما تشهده المنطقة من توترات إنسانية وسياسية متصاعدة.

رؤية مشتركة لإحلال السلام وإنهاء النزاعات

يأتي انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز السلام العالمي، وسعيه الحثيث إلى حل النزاعات المسلحة، بالتنسيق مع جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي طالما دعا إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن القمة ستناقش وقف العمليات العسكرية في غزة، وآليات إعادة الإعمار، وتأمين الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، إلى جانب طرح مبادرة جديدة للسلام الإقليمي تقوم على مبدأ "الأمن مقابل التنمية".

مشاركة دولية غير مسبوقة

يشارك في القمة عدد كبير من قادة العالم، في مقدمتهم: ملك الأردن، أمير قطر، ملك البحرين، رئيس فلسطين، رئيس تركيا، رئيس فرنسا، المستشار الألماني، رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء إسبانيا، إلى جانب رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء كندا، ونائب رئيس دولة الإمارات، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية.
كما تشارك أيضًا شخصيات بارزة مثل وزير خارجية سلطنة عمان، رئيس المجلس الأوروبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية للهند، في حين يمثل سفير اليابان بالقاهرة بلاده في القمة.
ويعكس هذا التنوع الواسع في التمثيل الدولي الإجماع العالمي على أهمية إنهاء الحرب في غزة وضرورة بناء سلام شامل ومستدام يعيد التوازن إلى المنطقة.

شرم الشيخ.. مدينة السلام تتصدر المشهد العالمي

اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذه القمة التاريخية لم يكن مصادفة، فهي المدينة التي طالما احتضنت مؤتمرات السلام والحوار الدولي، ورسخت مكانتها كـ"عاصمة السلام" في الشرق الأوسط.
ويؤكد المراقبون أن استضافة مصر لهذه القمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري كوسيط مسؤول ومتوازن قادر على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة الحوار، تمهيدًا لمرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار في غزة.

رسالة القمة: العالم يختار السلام

القمة، التي تُعقد وسط ترقب شعبي ودولي واسع، تمثل بصيص أمل في إنهاء واحدة من أعقد الحروب في الشرق الأوسط، وتفتح الباب أمام مبادرة دولية جديدة تؤكد أن الطريق إلى الأمن يمر عبر الحوار، لا السلاح.
ومن المتوقع أن تصدر في ختام أعمال القمة وثيقة "إعلان شرم الشيخ للسلام"، التي ستتضمن التزامات واضحة من الدول المشاركة لدعم جهود إعادة الإعمار واستئناف مفاوضات السلام خلال الأسابيع المقبلة.

الكلمات المفتاحية

قمة شرم الشيخ، الرئيس السيسي، دونالد ترامب، حرب غزة، السلام في الشرق الأوسط، قادة العالم، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إعادة إعمار غزة، الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، شرم الشيخ للسلام.