• الرئيسية
• المشهد الدولي

تشهد مدينة شرم الشيخ صباح اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 استعدادات مكثفة لانطلاق قمة شرم الشيخ للسلام، حيث يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب جلسة مباحثات موسعة بعد ظهر اليوم، لبحث سبل دعم جهود السلام الإقليمي والتعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتأتي هذه القمة وسط اهتمام دولي واسع لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

السيسي وترامب يفتتحان أعمال قمة شرم الشيخ للسلام

من المقرر أن يفتتح الرئيس السيسي والرئيس ترامب رسميًا أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بعد جلسة المباحثات الثنائية التي تجمعهما، حيث سيلقي الزعيمان كلمتين في الجلسة الافتتاحية بحضور كبار القادة والمسؤولين، وتأتي القمة في إطار الجهود الدولية لإرساء الاستقرار الإقليمي وتعزيز مسارات الحوار بين الدول المشاركة.

مراسم استقبال القادة المشاركين والتقاط الصورة التذكارية

سيستقبل الرئيس السيسي عقب المباحثات قادة الدول المشاركين بالقمة، حيث تُلتقط الصورة الجماعية الرسمية عند الساعة الثالثة عصرًا، قبل أن تبدأ مراسم التوقيع على اتفاق شرم الشيخ للسلام الذي يمثل أحد أبرز مخرجات القمة، ويُتوقع أن يتضمن الاتفاق مجموعة من المبادرات المشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية والأمن.

مشاركة عربية ودولية واسعة في قمة شرم الشيخ للسلام

تشهد القمة مشاركة واسعة من قادة العالم العربي، من بينهم ملك الأردن، وأمير قطر، ورئيس الوزراء الكويتي، وملك البحرين، والرئيس الفلسطيني، كما يحضر القمة عدد من رؤساء الدول الأوروبية والآسيوية، بينهم رئيس تركيا، ورئيس فرنسا، والمستشار الألماني، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، إلى جانب رئيسة وزراء إيطاليا، ورؤساء حكومات اليونان وإسبانيا وكندا وباكستان والعراق والنرويج.

المنظمات الدولية تشارك بفاعلية في فعاليات القمة

تحظى القمة بمشاركة قوية من منظمات وهيئات دولية، حيث يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، إضافة إلى وزير خارجية سلطنة عمان، وسفير اليابان بالقاهرة، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي، وتؤكد هذه المشاركة حجم الزخم الدولي الذي تحظى به قمة شرم الشيخ للسلام، وأهميتها كمنصة للحوار بين الشرق والغرب.

ختام القمة وتطلعات نحو مرحلة جديدة من التعاون الدولي

من المتوقع أن تُختتم أعمال قمة شرم الشيخ للسلام مساء اليوم بإعلان مشترك يهدف إلى دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل وتعزيز التنمية المستدامة، كما ستصدر عدة توصيات مشتركة تعكس توافقًا دوليًا حول ضرورة العمل الجماعي من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم.