ترامب يثير الجدل بتصريحاته عن ريفييرا غزة ويؤكد: هناك قضايا أهم يجب الاهتمام بها

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد حديثه عن مشروع «ريفييرا غزة»، إذ قال إنه لا يعلم شيئًا عن هذا المشروع، مشيرًا إلى وجود قضايا أكثر أهمية يجب على الجميع التعامل معها أولاً، جاءت تصريحات ترامب عن ريفييرا غزة خلال مقابلة إعلامية صباح الإثنين، وشهدت تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تأكيد على أولويات الإدارة الدولية
وأضاف ترامب في تصريحاته أن هناك "أشخاصًا يجب الاهتمام بهم أولاً" قبل الحديث عن مشروعات من هذا النوع، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة، وأوضح أن التركيز الدولي ينبغي أن ينصب على تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لأي مسار سلام حقيقي، هذه التصريحات عن ريفييرا غزة أعادت الجدل حول أولويات واشنطن في الملف الفلسطيني والإقليمي.
تلميح إلى دور توني بلير في الوساطة
وتابع ترامب موضحًا: "علي أن أتأكد من أن توني بلير سيكون مقبولًا من الجميع"، في إشارة إلى إمكانية إشراك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في جهود الوساطة الدولية، يرى مراقبون أن حديث ترامب عن بلير يعكس رغبة في إعادة توظيف شخصيات سياسية ذات خبرة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، بالتزامن مع ازدياد الحديث عن مشاريع تنموية كبرى من بينها ريفييرا غزة.
مسار السلام في الشرق الأوسط
وشدد ترامب خلال تصريحاته على أن "الجميع يريد أن يكون مشاركًا في مسار السلام"، معتبرًا أن الحوار الدولي هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن تصريحات ترامب عن ريفييرا غزة جاءت في وقت تتصاعد فيه المناقشات حول مستقبل المشاريع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية ومدى تأثيرها على مسار التهدئة.
تفاعل إعلامي وتحليلات متباينة
تناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية تصريحات الرئيس الأمريكي على نطاق واسع، حيث اعتبر بعض المحللين أن ترامب يسعى لتقديم نفسه من جديد كصوت مؤثر في السياسة الخارجية، بينما رأى آخرون أن تصريحاته حول ريفييرا غزة تعكس محدودية اطلاعه على تفاصيل الملف الفلسطيني الحالي، وتصدّر وسم #ريفييرا_غزة قوائم البحث في عدد من الدول بعد دقائق من حديثه.
دلالات التصريحات والتوقعات المستقبلية
يرى خبراء أن تصريحات ترامب عن ريفييرا غزة قد تحمل رسائل غير مباشرة تتعلق بموقفه من التطورات الإقليمية، خاصة في ظل استعداد بعض الأطراف الدولية لإطلاق مبادرات اقتصادية في القطاع، ومن المتوقع أن تتواصل ردود الفعل خلال الأيام المقبلة، سواء من مسؤولين أمريكيين سابقين أو من الجهات المعنية بالملف الفلسطيني، خصوصًا مع تصاعد الاهتمام الدولي بالمشاريع التنموية في المنطقة.