• الرئيسية
• المشهد الرياضي

تستعد العاصمة ريكيافيك الليلة لاستضافة واحدة من أبرز مواجهات تصفيات كأس العالم 2026 عندما يلتقي منتخب أيسلندا بنظيره منتخب فرنسا على ملعب لاوغاردالسفولور ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية.

وتنطلق مباراة أيسلندا وفرنسا في تمام التاسعة وخمسٍ وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة، ويقودها الحكم الإسرائيلي أوريل غرينفيلد، فيما تُنقل عبر شاشة بي إن سبورت 2 بصوت المعلق عامر الخوذيري.

ويترقب عشاق الكرة الأوروبية مواجهة من العيار الثقيل، خصوصًا بعد اللقاء المثير الذي جمع الفريقين في 9 سبتمبر الماضي وانتهى بفوز فرنسا بهدفين مقابل هدف.

أيسلندا تبحث عن استعادة الثقة أمام البطل الفرنسي

يدخل المنتخب الأيسلندي المواجهة وهو في المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 3 نقاط فقط بعد ثلاث مباريات، حيث يعاني من تراجع في الأداء والنتائج خلال الجولات الماضية.

ويأمل المدرب في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار يعيد التوازن للفريق، خاصة أن مواجهة مباراة أيسلندا وفرنسا تمثل فرصة ذهبية لتحسين موقعه في المجموعة.

ويركز الفريق على تعزيز الدفاع وتضييق المساحات أمام المهاجمين الفرنسيين، مع الاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة لاستغلال سرعة الأطراف.

فرنسا تسعى لتأكيد الصدارة وتعزيز قوتها الهجومية

على الجانب الآخر، يدخل منتخب فرنسا اللقاء متسلحًا بثقة كبيرة بعد أن تصدر المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، محققًا العلامة الكاملة حتى الآن.

ويواصل المدرب ديدييه ديشامب الاعتماد على فلسفة اللعب الجماعي والضغط العالي منذ البداية، معتمدًا على تألق نجومه في الخط الهجومي وعلى رأسهم كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.

وتُعد مباراة أيسلندا وفرنسا فرصة مثالية للديوك لتأكيد تفوقهم، خاصة بعد الفوز في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، ما يمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل المراحل الحاسمة من التصفيات.

مواجهة تاريخية تتجدد بين المنتخبين

لطالما تميزت المواجهات بين المنتخبين بطابعها التنافسي، رغم التفوق الواضح لصالح فرنسا في السنوات الأخيرة.

ففي آخر لقاء جمع الفريقين، تمكن المنتخب الفرنسي من حسم المواجهة بعد أداء قوي في الشوط الثاني.

ومع ذلك، تُعرف أيسلندا بقدرتها على مفاجأة الكبار على أرضها، وهو ما يجعل اللقاء هذه المرة مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

صراع تكتيكي متوقع على أرض الميدان

من المنتظر أن تشهد مباراة أيسلندا وفرنسا مواجهة تكتيكية مثيرة بين مدربي المنتخبين، حيث يسعى المدرب الأيسلندي إلى غلق المساحات وتنظيم الدفاع بشكل محكم، بينما يعتمد الفرنسي ديشامب على أسلوب الاستحواذ السريع ونقل الكرة بسلاسة بين الخطوط.

وإذا تمكنت أيسلندا من الصمود في الدقائق الأولى، فقد تتاح لها فرص لمباغتة الدفاع الفرنسي، لكن خبرة لاعبي فرنسا تبقى نقطة القوة الأبرز التي قد تحسم اللقاء لصالحهم.

حسابات معقدة في جدول الترتيب

نتيجة مباراة أيسلندا وفرنسا ستؤثر بشكل كبير في سباق التأهل عن المجموعة، إذ يسعى الفرنسيون لتوسيع الفارق في الصدارة والوصول إلى النقطة الثانية عشرة، بينما يأمل المنتخب الأيسلندي في خطف ثلاث نقاط ثمينة تبقيه في دائرة المنافسة.

ومن المتوقع أن يكون اللقاء أحد أكثر مباريات الجولة الرابعة متابعة نظرًا لأهمية نقاطه وتأثيرها المباشر في سباق التأهل إلى كأس العالم.