• الرئيسية
• المشهد الدولي

دعا الجيش الإسرائيلي حركة حماس إلى الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم بين الجانبين، وتسليم جثامين جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم خلال فترة احتجازهم في قطاع غزة وأكد أن هذه الخطوة تعد مسؤولية إنسانية يجب تنفيذها دون تأخير، مشيراً إلى أن استمرار احتجاز الجثث يمثل تجاوزاً للاتفاقات والتفاهمات القائمة.

الجيش الإسرائيلي يشدد على ضرورة التزام حماس بالاتفاق

شدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن حماس مطالبة بتنفيذ ما تعهدت به بشكل فوري، لافتاً إلى أن عملية إعادة الجثث تمثل اختباراً حقيقياً لمدى التزام الحركة بالاتفاق الإنساني وأوضح أن إسرائيل لن تتهاون في متابعة تنفيذ البنود المتفق عليها، وأنها تنظر إلى هذا الملف من زاوية إنسانية بالدرجة الأولى، لما يحمله من معانٍ مؤثرة على عائلات الضحايا التي تنتظر استعادة ذويها منذ فترة طويلة.

تسليم جثث رهينتين عبر الصليب الأحمر

تسلمت إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثتين لرهينتين كانتا محتجزتين لدى حماس، وتم نقلهما إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بواسطة مروحيات تابعة لسلاح الجو وقد وصلت الجثتان إلى المستشفى حيث كانت بانتظارهما فرق طبية متخصصة وعائلات الضحايا التي تابعت عملية التسليم وسط أجواء من الحزن والتأثر.

نقل وتقييم طبي للمفرج عنهم حديثاً

أكد الجيش الإسرائيلي أن عدداً من الرهائن الذين أفرجت عنهم الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة خضعوا لفحوص طبية شاملة فور وصولهم إلى إسرائيل بعد أكثر من عامين من الأسر وأوضح البيان أن هؤلاء المحتجزين تم نقلهم إلى المستشفيات لإجراء تقييم صحي أولي، ومن ثم تلقي المتابعة الطبية اللازمة، تمهيداً لالتقائهم بعائلاتهم التي كانت تنتظرهم منذ وقت طويل.

قائمة المفرج عنهم من الأسر

أعلن الجيش الإسرائيلي أسماء عدد من المفرج عنهم، وهم:

• تسنغاوكر

• مكسيم هركين

• شيغاف كلفون

• أفيناتان أور

• أفيتار دافيد

• إيتان هورن

• دافيد كونيو

• أريئيل كونيو

• ألكناه بوخبوط

• روم برسلافسكي

وأوضح البيان أن جميعهم يتلقون الرعاية الطبية والنفسية في المستشفيات الإسرائيلية، وقد تم استقبالهم بحفاوة من قبل عائلاتهم وسط إجراءات أمنية دقيقة.

مواصلة الجهود الدولية لإنهاء الملف

أكد الجيش الإسرائيلي في ختام بيانه أنه سيواصل العمل بالتنسيق مع الجهات الدولية لضمان استعادة جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الجثامين وشدد على أن أي مماطلة من جانب حماس ستقابل بإجراءات حازمة، داعياً إلى ضرورة احترام الاتفاقات الإنسانية وإغلاق هذا الملف المؤلم بشكل نهائي.