مصرع 27 حوثيًا وإعلان رسمي للمليشيات بشأنهم

شهدت مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية موجة تشييع واسعة لجثامين 27 عنصراً من مقاتليها، بينهم قيادات منتحلة رتباً عسكرية رفيعة، وذلك بعد مصرعهم في جبهات القتال منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، في مؤشر واضح على تصاعد خسائر الميليشيا البشرية.
وتوزعت التشييعات على عدة محافظات خاضعة لسيطرة الميليشيا، حيث شيعت في صنعاء 18 جثماناً، وستة قتلى في إب وثلاثة في إب.
ويأتي هذا وسط تكتم إعلامي حوثي على تفاصيل المعارك وتجنب الكشف عن حجم الخسائر البشرية المتزايدة.
وجاءت هذه التشييعات غداة تصعيد عسكري فاشل نفذته الميليشيا في عدة جبهات، حيث حاولت تنفيذ عمليات تسلل وهجمات متفرقة لإحداث اختراقات ميدانية.
وخلال اليومين الماضيين، أفشلت وحدات المقاومة الوطنية في محور البرح غرب محافظة تعز، محاولة تسلل حوثية بعد رصد استخباراتي دقيق، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الميليشيا وفرار البقية.
وتعكس هذه التطورات الميدانية حجم الاستنزاف البشري الذي تتعرض له الميليشيا، وسط استمرارها في دفع المزيد من عناصرها إلى خطوط المواجهة لتعويض قتلاها.