طفل من أسرة ”شرف الدين” يحتجز شاباً لأكثر من عشرين يوماً في صنعاء

احتجز طفل من أبناء القيادات في ميليشيا الحوثي من أسرة شرف الدين شاباً في العاصمة صنعاء، بعد خلاف شخصي بين الأسرتين، تحوّل إلى قضية أمنية نتيجة استغلال النفوذ والانتماء الميليشياوي.
وأوضح شقيق المختطف، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن طفلًا من آل شرف الدين تقدّم بوشاية كاذبة ضد شقيقه، على خلفية خلاف سابق بين العائلتين، ما أدى إلى احتجاز الأخير منذ أكثر من عشرين يوماً دون أي مبرر قانوني.
وقال في منشوره: "تابعنا القضية مع الجهات المختصة، وقالوا إن شقيقي لا توجد عليه أي تهمة، وإن الأمر قيد التحقيق وسيتم الإفراج عنه قريباً. إلا أن الأيام تمضي دون أي إجراء، بينما أُفرج عن جميع الموقوفين في القضية ما عدا شقيقي، رغم أن الخلاف كان شخصياً بينه وبين أحد جيراننا من بيت شرف الدين."
وأضاف أن الطرف الآخر استغل انتماءه إلى الميليشيا الحوثية لتصفية خلاف شخصي وتحويله إلى قضية ذات طابع سياسي وعنصري، مؤكداً أن الجهة التي تلقت البلاغ لم تتحقق من صحته بسبب هوية مقدِّم البلاغ.
وأشار شقيق المختطف، بكر علي الجودة، وهو من أبناء محافظة المحويت، إلى أنه لجأ إلى منصات التواصل الاجتماعي لتحويل قضية شقيقه إلى قضية رأي عام، مطالباً بإنصافه وإطلاق سراحه، ومحاسبة من قدّم الشكوى الكيدية.
وأكد أن أسرته تتعرض منذ الحادثة لممارسات وصفها بـ"الاستفزازية وغير القانونية"، مشدداً على أن صبرهم قد نفد بعد طول انتظار دون أي تحرك جاد من الجهات المعنية.