• الرئيسية
• المشهد المحلي

نجحت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، بفضل جهود مكثفة وتعاون مجتمعي لافت، في تحديد هوية أسرة الطفلة المفقودة التي أثار اختفاؤها قلقًا واسعًا في أوساط السكان، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تعميم بلاغ البحث عنها.

وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأنه عقب العثور على الطفلة، التي تبلغ من العمر نحو أربع سنوات، في ظروف غامضة دون أن تكون قادرة على الحديث أو تحديد مكان سكنها، تم نقلها فورًا إلى إدارة رعاية الأحداث تحت إشراف العميد ماجدة، حيث وُفرت لها الرعاية الكاملة والاهتمام اللازم.

وأشارت المصادر إلى أن البلاغ الذي تم تعميمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية لعب دورًا محوريًّا في تسريع عملية العثور على ذويها، حيث سارع عدد من المواطنين إلى نشره وتقديم أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات اختفائها.

وقد تواصل ذوو الطفلة مع الجهات الأمنية، وتم التحقق من هويتهم بدقة ضمن الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وأكدت المصادر أن الطفلة "بصحة جيدة ولله الحمد"، مشيرة إلى أنه سيتم تسليمها رسميًّا إلى أسرتها فور استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، وذلك ضمن حرص الأجهزة الأمنية على ضمان سلامتها وحقوقها.

ويأتي هذا الحادث كدليل جديد على أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والمجتمع المحلي في مواجهة الطوارئ وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال، في ظل غياب آليات الحماية المجتمعية الكاملة.