قيادي جنوبي بارز يهاجم ”عيدروس الزبيدي” بعبارات صادمة وغير لائقة

شنّ قيادي جنوبي شهير، هجوماً حاداً على رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي "عيدروس الزبيدي" بكلام جارح ومهين ووصف غير لائق،
وهو الأمر الذي آثار ضجة كبيرة وجدلا واسعا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشال ميديا.
فقد أقدم " صلاح الشنفرة" عضو البرلمان اليمني، ورئيس الحراك الجنوبي في مديرية الضالع على توجيه كلام جارح ومهين لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي " عيدروس الزبيدي" حيث وصفه بالجبان والخائن، وقال الشنفرة، ردا على التصريحات الأخيرة للزبيدي والتي تحدث فيها عن ضم محافظتي مأرب وتعز إلى الدولة الجنوبية القادمة، قائلا (( إن من يطالبون بضم تعز ومأرب إلى الجنوب خونة وجبناء، وسيذهبون إلى مزبلة التاريخ)).
صلاح الشنفرة، لم يكتفي بتوجيه الكلام الجارح لرئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" بل وجه إهانة كبيرة لكل قيادات الانتقالي، فقد أصدر توجيهات صارمة لمنع حمل صور الزبيدي وكافة قيادات الانتقالي خلال الإحتفال بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، ورغم ذلك لم يتعرض الشنفرة لأية عقوبات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الإنتقالي والتي تسيطر سيطرة كاملة على كافة المحافظات الجنوبية، الأمر الذي جعل أبناء المحافظات الجنوبية يتسألون عن السبب، فالجميع يعلمون إن من يجروء على معارضة الإنتقالي ويجهر بذلك تكون عواقبه وخيمة.
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" تصرف بحكمة وعقلانية إزاء هذا الهجوم الحاد، وقام بنفسه بزيارة صلاح الشنفرة إلى منزله، في محاولة منه لرأب الصدع وعدم التشرذم وتقريب وجهات النظر بين مختلف القيادات الجنوبية من أجل تحقيق الهدف المنشود الذي يسعى إليه كل الجنوبيين، والمتمثل بإقامة دولة جنوبية مستقلة، لكن أعداء الإنتقالي يروجون ان "الزبيدي" لا يريد معاقبة الشنفرة كما فعل مع بقية المعارضين للمجلس الإنتقالي لأن "صلاح الشنفرة" من أبناء الضالع، ولو كان من محافظة أخرى لكانت نهايته محسومة.