مسؤول مصري يكشف مفاجأة بشأن مصير ‘‘حماس’’ ويكشف عن حل وسط بشأن سلاح المقاومة

أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن حركة حماس تمثل "جزءاً من الواقع السياسي الفلسطيني لا يمكن نفيه"، داعياً الحركة إلى الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، بهدف توحيد الصف الفلسطيني.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار رشوان إلى أن ملف سلاح حماس يمثل نقطة "أكثر حساسية" في أي مفاوضات مستقبلية.
وأوضح رشوان أن هناك تبايناً حاداً في المواقف بين إسرائيل التي تسعى لنزع السلاح بالكامل، وبين حماس التي تصر على اعتباره حقاً شرعياً. ولحل هذه الأزمة، لفت رشوان إلى تداول اقتراح جديد يقضي بتجميد سلاح حماس لمدة 10 سنوات كحل وسط.
ويهدف هذا التجميد إلى تحقيق التهدئة وإتاحة استقرار مؤقت يمهد لمرحلة جديدة من التفاوض والبناء السياسي في غزة.
كما تحدث رشوان عن الدمار الهائل في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 75% من البنية التحتية قد دُمِّرت، وأن الخسائر البشرية والمادية جعلت عودة الحياة الطبيعية شبه مستحيلة في المدى القصير.
وأضاف محذراً: "من يظن أن وقف إطلاق النار كافٍ لإعادة الأمور إلى ما قبل 7 أكتوبر لا يدرك حجم الكارثة.. غزة تعيش ارتباكاً يومياً يجعل الحياة بالمعنى الكامل غائبة".