• الرئيسية
• المشهد الرياضي

تتجه الأنظار هذا الأحد نحو العاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث يحل فريق مولودية الجزائر ضيفًا على كولومب سبورتيف في مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا، اللقاء يحمل أهمية كبيرة للفريق الجزائري الذي يسعى لتأكيد حضوره القوي في المنافسة القارية واستغلال خبرته الطويلة في البطولات الأفريقية لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة على أرضه، يستعد أبناء المدرب رولاني موكوينا لمواجهة فريق حديث العهد بالمنافسات القارية، لكنه أثبت نفسه محليًا بعد تتويجه بلقب الدوري الكاميروني للمرة الأولى في تاريخه.

مباراة مولودية الجزائر وكولومب سبورتيف

يمكن لعشاق كرة القدم متابعة مباراة الذهاب بين مولودية الجزائر وكولومب سبورتيف الكاميروني مباشرة لحظة بلحظة، حيث تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (GMT+1)، وتوفر القناة الرسمية CRTV تغطية شاملة للقاء، تشمل جميع فترات اللعب والتحليلات المباشرة وأبرز لقطات المباراة، كما يمكن للجماهير متابعة مجريات المباراة عبر تطبيقات البث الرسمية أو المنصات الرقمية التابعة للقناة، مما يتيح تجربة مشاهدة حية وشاملة لكل لحظة مثيرة في المباراة.

موعد المباراة والقنوات الناقلة

تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (GMT+1)، وهو نفس توقيت الجزائر، لتكون المباراة متاحة مباشرة لعشاق الكرة عبر شاشة CRTV في الكاميرون، التي تقدم تغطية شاملة تتيح متابعة مجريات اللقاء لحظة بلحظة، والمباراة تحظى باهتمام كبير نظرًا لأهمية بطاقة التأهل إلى دور المجموعات، الأمر الذي يجعلها محط أنظار الجماهير العربية والأفريقية على حد سواء.

أهمية المباراة بالنسبة لمولودية الجزائر

بالنظر إلى تاريخ المولودية ومكانتها كبطل للبطولة المحلية، فإن الفريق يطمح للعودة إلى صدارة الكرة الأفريقية بعد غياب طويل عن الأدوار النهائية، إدراك اللاعبين لأهمية لقاء الذهاب يتطلب منهم تقديم أفضل ما لديهم على أرض الخصم، حيث أن نتيجة إيجابية في ياوندي ستكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تعزيز فرص التأهل قبل المباراة الحاسمة على ملعب 5 جويلية، الجماهير الجزائرية تلعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين، إذ ينتظر أن يسافر عدد كبير منهم لتشجيع الفريق ودعمه في هذه المواجهة المهمة.

التحديات والرهانات

يواجه مولودية الجزائر تحديات عديدة في مواجهة كولومب سبورتيف، أبرزها القدرة على التعامل مع الأجواء الكاميرونية والضغط البدني الذي قد يمارسه الفريق المضيف، ومع ذلك يمتلك الفريق الجزائري عناصر خبرة وفاعلية في الهجوم والدفاع، ما يجعله قادرًا على فرض إيقاعه خلال المباراة، الرهان الكبير يكمن في تحقيق الانسجام بين جميع اللاعبين وتنفيذ خطط المدرب بدقة، بما يضمن تفادي المفاجآت والحفاظ على نظافة الشباك قدر الإمكان.

تظل المباراة فرصة لإعادة كتابة تاريخ الفريق في البطولات القارية وتعزيز صورته كلاعب رئيسي على الساحة الأفريقية، ونتيجة الذهاب ستكون حاسمة في رسم ملامح مواجهة العودة مما يجعل كل دقيقة على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو حاسمة ومليئة بالإثارة والتشويق لعشاق الكرة الأفريقية.