المشهد اليمني

مانشستر يونايتد يُفجّر مفاجأة في ”أنفيلد” ويهزم ليفربول 2-1 في قمة الدوري الإنجليزي

الأحد 19 أكتوبر 2025 05:52 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
ليفربول ضد مانشستر يونايتد
ليفربول ضد مانشستر يونايتد

في ليلةٍ استثنائية على ملعب "أنفيلد"، نجح فريق مانشستر يونايتد في خطف فوزٍ ثمين ودراماتيكي على مضيفه ليفربول بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم 2025-26، ليُلحق بالريدز خسارتهم الرابعة على التوالي في جميع المسابقات، ويُعمّق أزمتهم في بداية الموسم.

بداية صاعقة وختام درامي

لم يمهل مانشستر يونايتد جمهور "أنفيلد" فرصة للاستقرار في مقاعدهم، إذ افتتح بريان مبيومو التسجيل للشياطين الحمر بعد أقل من دقيقتين من انطلاق المباراة، ليُسجّل ثاني أسرع هدف في تاريخ مواجهات الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز، والأسرع على الإطلاق في هذه المواجهة على ملعب أنفيلد، وفقًا لإحصائيات شبكة "سكاواكا". ويعود أسرع هدف سابق بين الفريقين إلى عام 1995، عندما سجّله نيكي بات لمانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد.

ظلت المباراة متكافئة حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يُعيد ليفربول الأمل في العودة عبر كودي جاكبو الذي قلّص الفارق في الدقيقة 78. لكن فرحة الريدز لم تدم طويلاً، إذ عاد هاري ماجواير ليُعيد التقدّم لمانشستر يونايتد في الدقيقة 84 برأسية قوية من ركنية، مُهدّدًا آمال أصحاب الأرض في تدارك النتيجة.

صلاح وجاكبو.. ضحايا العُقدة

عانى لاعبو ليفربول، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح، من سوء الحظ والفرص الضائعة. فقد أهدر صلاح أكثر من فرصة محققة، بينما شهدت الدقائق الأخيرة محاولات محمومة من جاكبو، ارتدت إحداها من القائم مرتين، قبل أن يُنفد الوقت دون تحقيق التعادل.

تداعيات على جدول الترتيب

بهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، بعد أن حقق 5 انتصارات مقابل 3 خسائر، سجّل خلالها 14 هدفًا وتلقّى 11. في المقابل، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة، ليحتل المركز التاسع بفارق 4 انتصارات وتعادل وخسارة 3، مع 11 هدفًا سجّلها و12 هدفًا استقبلها.

إحصائيات تُلخّص الأزمة

كشفت شبكة "أوبتا" أن ليفربول فشل في الحفاظ على شباكه نظيفة في آخر سبع مباريات له بجميع المسابقات هذا الموسم، ما يعكس تراجعًا دفاعيًا ملحوظًا. كما أشارت "سكاواكا" إلى أن هدف مبيومو المبكر شكّل نقطة تحوّل نفسية في اللقاء، إذ أجبر ليفربول على مغادرة منطقته الدفاعية مبكرًا، ما عرّض دفاعه لمزيد من الثغرات.

ختامًا

فوز مانشستر يونايتد في "أنفيلد" ليس مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة قوية عن عودة الشياطين الحمر إلى دائرة المنافسة، في حين يجد ليفربول نفسه أمام أزمة حقيقية تتطلب حلولًا عاجلة، خصوصًا مع تواصل سلسلة النتائج السلبية التي قد تهدّد طموحاته هذا الموسم.