أرسنال يلقّن أتلتيكو مدريد درسًا قاسيًا برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا

تلقى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني خسارة ثقيلة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي بنتيجة 4-0، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ملعب "الإمارات" بالعاصمة البريطانية لندن، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
شهدت المباراة تفوقًا كاسحًا من جانب أصحاب الأرض، حيث افتتح جابرييل التسجيل لأرسنال في الدقيقة 57، قبل أن يضيف مارتينيلي الهدف الثاني بعد سبع دقائق فقط. وواصل الفريق اللندني ضغطه الهجومي ليسجل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس هدفين متتاليين في الدقيقتين 67 و70، ليقضي تمامًا على آمال الفريق الإسباني في العودة إلى اللقاء.
تشكيلة الفريقين:
دخل أرسنال المباراة بتشكيل مكوّن من: ديفيد رايا في حراسة المرمى، وأمامه كل من تيمبر، ساليبا، جابرييل، لويس سكيلي، وفي الوسط إيبيريتشي إيزي، زوبيميندي، وديكلان رايس، بينما قاد الهجوم الثلاثي ساكا، جيوكيريس، ومارتينيلي.
أما أتلتيكو مدريد فقد اعتمد على: أوبلاك في المرمى، وماركوس يورينتي، لو نورمان، خيمينيز، هانكو في الدفاع، وسيميوني، كوكي، باريوس، نيكو جونزاليس في الوسط، وجوليان ألفاريز، سورلوث في المقدمة.
بهذا الفوز العريض، رفع أرسنال رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث بعد تحقيقه الفوز الثالث على التوالي، معززًا حظوظه في التأهل المباشر إلى دور الـ16 من البطولة، فيما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 3 نقاط في المركز الثامن عشر، لتتعقد حساباته في المنافسة.
ويأتي هذا الانتصار ضمن سلسلة نتائج مميزة للفريق اللندني في دوري الأبطال هذا الموسم، إذ سبق له أن فاز على أتلتيك بيلباو الإسباني وأولمبياكوس اليوناني بنتيجة 2-0 في كل مباراة، ليواصل عروضه القوية محليًا وأوروبيًا.
ويخوض "المدفعجية" البطولة بمعنويات مرتفعة بعد تصدرهم الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي، وأربع نقاط عن بورنموث وليفربول، ما يعكس حالة الاستقرار الفني والبدني التي يعيشها الفريق تحت قيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا.
يُذكر أن نظام البطولة الجديد يتيح تأهل أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن مباشرة إلى الدور الثاني، بينما يخوض أصحاب المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين ملحقًا فاصلًا لتحديد المتأهلين الثمانية الآخرين، وصولًا إلى النهائي المنتظر الذي سيقام في العاصمة المجرية بودابست يوم 30 مايو 2026، حيث سيتنافس أفضل فرق القارة على الكأس ذات الأذنين.