عاد من غزة لتعتقله المليشيات بتهمة التخابر مع إسرائيل.. حكاية موظف الغذاء العالمي الذي اتهمه الحوثي بالوقوف وراء اغتيال حكومته

كشفت مصادر إعلامية، عن أسباب اتهام مليشيا الحوثي الإرهابية، موظفًا في منظمة الغذاء العالمي، بالتخابر مع إسرائيل، والوقوف خلف تسريب معلومات أدت إلى استهداف حكومة المليشيات، خلال اجتماعها في صنعاء.
وقبل أيام، اتهم زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ضابط الأمن والسلامة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عمار ناصر الحسني، صراحة بالتعاون مع إسرائيل.
وتقول المصادر إن المليشيات الحوثية، تبرر اتهامها للحسني، المنحدر من محافظة أبين، بختم إسرائيلي في جواز سفره، وهو ما اعتبرته المليشيات إدانة له بالوقوف خلف اغتيال رئيس وزرائها وعدد من أعضاء حكومة الانقلاب.
ووفقاً لمعلومات متداولة من أصدقاء وزملاء للحسني في قطاع غزة وصحفيين فلسطينيين، فإن عمار الحسني عمل سابقاً في القطاع ضمن موظفي الأمم المتحدة.. وتشير المعلومات إلى أن الطريقة الوحيدة لدخول الحسني إلى قطاع غزة، بصفته موظفاً دولياً، كانت عبر الأراضي المحتلة، وتحديداً عبر منفذ إيرز الواقع شمال القطاع، وهو ما يفسر وجود الختم الإسرائيلي على جواز سفره.
وبناء على ذلك اتهمت المليشيات الحسني بالوقوف حول تحديد مكان اجتماع حكومة الانقلابيين، ما أدى إلى استهدافها ومقتل رئيسها وعدد من أعضائها.
وتأتي الخطوة الحوثية، في ظل استمرار حملة التضييق التي تشنها المليشيات على الموظفين اليمنيين العاملين في المنظمات الأممية والدولية.