ناشطة يمنية تستجدي قبيلتها ”خولان” بردّ اعتبارها بعد تعرّضها للقذف من قيادات حوثية
استجدت الناشطة اليمنية سحر الخولاني، المنتمية إلى منطقة جحانة في مديرية خولان الطيال شرق العاصمة صنعاء، قبيلتها للوقوف إلى جانبها وردّ اعتبارها، بعد تعرّضها لما وصفته بـ"السبّ والقذف" من قبل ناشطين وقيادات حوثية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الخولاني، المعروفة على منصات التواصل بلقب "حفيدة بلقيس"، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك:
"يا قبائل النكف، يا خولان، هذه سبٌّ وقذف من حسابات رسمية لأنصار الله لبنتكم، يا من نكفتم للزايدي داخل المهرة ونصرتموه".
وأضافت الناشطة، التي كانت قد تعرّضت قبل عام للاعتقال مع أطفالها من قبل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، قائلة:
"هيا ورّوني كيف بتخرجوا حق بنتكم بالقضاء".
وتواجه قبيلة خولان انتقادات واسعة من ناشطين على خلفية صمتها تجاه ما تتعرّض له ابنتهم، في الوقت الذي تُبادر فيه للدفاع عن المشايخ والشخصيات القبلية عند أي إساءة، دون الاكتراث لمناصرة النساء، رغم أن الأعراف والأسلاف القبلية تجرّم التطاول عليهن وتعتبره "عيبًا أسود"، وهو من أشد أنواع العيب القبلي في الثقافة اليمنية.
وتشير منشورات سحر الخولاني إلى أنّها ما تزال تُطالب بإنصافها عبر القضاء، داعية أبناء قبيلتها إلى "النكف" نصرةً لها، وردع المتطاولين عليها من عناصر الجماعة الحوثية.
