• الرئيسية
• المشهد الثقافي

في الوقت الذي يحرص فيه كثير من القراء يوميًا على متابعة أبراجهم الفلكية لمعرفة ما قد يحمله لهم الغد من حب أو مال أو سفر جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء في السعودية لتؤكد أن مثل هذه الممارسات تندرج تحت مسمى التنجيم، وهو أمر مرفوض شرعًا، ويندرج ضمن الخرافات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها.

قراءة مفصلة لتوقعات برج السرطان اليوم

يُعرف مواليد برج السرطان بإخلاصهم وحنانهم الكبير تجاه من يحبون، فهم لا يتخلّون عن أحبّائهم ويفعلون كل ما بوسعهم لحمايتهم من المخاطر، ويمنحون الدفء والاهتمام لكل من حولهم.
ويمتد مواليد برج السرطان من 21 يونيو حتى 22 يوليو، ويُعتبر رابع الأبراج في ترتيب الأبراج الفلكية، وهو من الأبراج المائية التي تمتاز بالمشاعر العميقة والوفاء الكبير.
فما الذي يحمله هذا اليوم لمولود السرطان على الصعيد المهني والعاطفي والصحي؟

حظك اليوم برج السرطان على الصعيد المهني

اليوم يُفضَّل أن تتجنّب الأعمال الشاقة أو القرارات المتسرّعة، فطاقتك تحتاج إلى بعض التنظيم.
احرص على أخذ فترات راحة متقطعة خلال يومك لتجنب الإرهاق الذهني والجسدي، وركّز على المهام الأساسية فقط.
قد تحتاج إلى إعادة ترتيب أولوياتك لتضمن إنجازًا متوازنًا دون ضغط زائد. العمل بذكاء اليوم أفضل من العمل بشدّة.

حظك اليوم برج السرطان على الصعيد العاطفي

في الجانب العاطفي، حاول يا مولود السرطان أن تُظهر أفضل ما لديك تجاه الشريك.
الاهتمام والتقدير هما الأساس في نجاح العلاقات، فاحرص على التعبير عن مشاعرك بطريقة صادقة ودافئة.
إذا كنت أعزبًا، قد تصلك إشارات إيجابية من شخص مقرّب، فكن مستعدًا لاستقبال الحب بروح منفتحة.

حظك اليوم برج السرطان على الصعيد الصحي

من المهم اليوم كسر روتينك المعتاد والقيام بشيء جديد يُنعش طاقتك.
مارس نشاطًا مختلفًا، كالمشي في الهواء الطلق أو ممارسة هواية تحبها، فهذا يُعيد لك التوازن الجسدي والنفسي.
تجنّب الإرهاق، واهتم بنوعية غذائك، فالصحة الجيدة أساس الإنجاز والسعادة.

نصيحة اليوم لمولود برج السرطان

لا تبحث في دفاتر الماضي لمعالجة أخطاء الحاضر، فلكل زمن خصوصيته، عش يومك بثقة وتفاؤل، ولا تسمح للأمور الصغيرة أن تؤثر على مزاجك، كن قويًّا وعلى قدر المسؤولية، فالحياة تمنح الأفضل لمن يواجهها بشجاعة.

لا تجعل السرعة غايتك في كل أمر، فالقوة الحقيقية كثيرًا ما تكمن في التمهّل، والحكمة تولد من التروّي، خذ وقتك في التفكير، فقرار رشيد اليوم قد يجنّبك ندمًا طويلًا غدًا.

تنويه ديني خاص المشهد

ومن هذا المنطلق، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي السبيل إلى حياة متوازنة، بعيدة عن الأوهام والانحرافات، وتحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج ليس إلا نداءً واضحًا للتمسّك بالله، والابتعاد عن كل ما قد يفسد صفاء العقيدة ونقائها.