• الرئيسية
• المشهد الدولي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال جولته الآسيوية الحالية، مؤكدًا أن العلاقة التي جمعته به سابقًا كانت إيجابية للغاية، جاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، في وقت لم تُعلن فيه أي ترتيبات رسمية لعقد لقاء بين الجانبين حتى الآن.

تصريحات ترامب خلال جولته الآسيوية

أوضح ترامب أنه لا يزال يكن احترامًا شخصيًا كبيرًا لكيم جونج أون، مشيرًا إلى أنه "أُعجب به وأحبه"، وأن العلاقة بينهما خلال فترة حكمه السابقة كانت “جيدة جدًا”، وأكد الرئيس الأمريكي أن الباب ما زال مفتوحًا أمام احتمال اللقاء، مضيفًا أنه لا يمانع في عقد اجتماع إذا أبدى الزعيم الكوري رغبة مماثلة.

احتمال تمديد الرحلة لفرصة اللقاء

وحينما سُئل ترامب عما إذا كان يمكنه تمديد رحلته الآسيوية لإتاحة الفرصة لعقد اجتماع محتمل مع كيم، أجاب بأنه منفتح على هذا الخيار، موضحًا: "لم أفكر في ذلك من قبل، لكن الإجابة ستكون نعم، سأفعل ذلك بالتأكيد، إنها محطتنا الأخيرة، ومن السهل جدًا ترتيب الأمر". هذا التصريح فتح باب التكهنات حول إمكانية حدوث تطور دبلوماسي مفاجئ في الملف الكوري.

تفاصيل جولة ترامب الآسيوية

تأتي هذه التصريحات في إطار الجولة الآسيوية التي يقوم بها ترامب وتشمل عدة دول، من بينها ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، وكان قد غادر ماليزيا صباح اليوم متوجهًا إلى طوكيو، حيث يُتوقع أن يعقد سلسلة من اللقاءات السياسية والاقتصادية مع مسؤولين يابانيين قبل أن يتوجه إلى سيول، المحطة الأخيرة في جولته.

العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية فترات من التوتر والتقارب خلال السنوات الأخيرة، وكان ترامب أول رئيس أمريكي يلتقي زعيم كوريا الشمالية ثلاث مرات، أبرزها القمة التاريخية في سنغافورة عام 2018، رغم تعثر المحادثات لاحقًا بشأن البرنامج النووي الكوري، إلا أن الطرفين تبادلا رسائل ودية أظهرت استمرار التواصل غير المباشر.

آفاق اللقاء المحتمل وتطورات قادمة

يرى مراقبون أن رغبة ترامب في لقاء كيم جونج أون قد تعكس محاولته إعادة تسليط الضوء على دوره الدبلوماسي في آسيا، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وحتى الآن، لم تصدر أي تعليقات من بيونج يانج حول إمكانية عقد اللقاء، لكن الأيام القادمة قد تكشف عن تحركات جديدة في هذا الاتجاه.