جريمة هزّت ذمار: زوج يقتل زوجته وطفليه بوحشية بعد 22 عامًا من الزواج – مطالبات شعبية بـ”القصاص العاجل”
هزّت جريمة أسرية مروّعة محافظة ذمار وسط اليمن، بعد أن أقدم مواطن على قتل زوجته وطفليه بطريقة وحشية صدمت المجتمع المحلي وأثارت موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي والشارع العام.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن المواطن مبروك عبدالله طيره ارتكب جريمته البشعة بعد أن طعن زوجته بـ"جنبية" يمنية أكثر من 30 طعنة، قبل أن يفصل رأسها عن جسدها في مشهد يصعب وصفه. ولم يكتفِ بذلك، بل توج جريمته بقتل ابنه وابنته، اللذين كانا برفقة والدتهما حين فرّت إلى منزل والدها دون علمه، خشية من تطوّر الخلافات الأسرية.
وتشير المصادر إلى أن العلاقة الزوجية بين الجاني وضحيته استمرت لأكثر من 22 عامًا، وأنجبا خلالها خمسة أبناء، لتنتهي هذه المسيرة الأسرية الطويلة بمأساة دامية أفقدت الأسرة ثلاثة من أفرادها في لحظات غضب دامية.
القبض على الجاني.. ومخاوف من تأخير العدالة
وأفادت المصادر الأمنية أن الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار تمكّنت من القبض على الجاني مباشرة بعد ارتكاب الجريمة، وأنه يخضع حاليًا للتحقيق تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة والقضاء المختص.
إلا أن الشارع المحلي يعبّر عن مخاوف متزايدة من بطء الإجراءات القضائية، لا سيما في ظل تعقيدات الوضع الأمني والقضائي في البلاد.
مطالبات بتحويل الجريمة إلى "قضية رأي عام"
في المقابل، تصاعدت الأصوات الحقوقية والشعبية مطالبةً بـالقصاص العاجل، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام لضمان سرعة المحاكمة وإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.
وقال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي: "لا يمكن أن تمر جريمة بهذا المستوى من الوحشية دون عقاب رادع"، مشددين على ضرورة حماية النساء والأطفال من العنف الأسري الذي بات يهدد النسيج المجتمعي.
