إعلامي مصري يفضح جريمة الحوثيين بحق شقيق نائب يمني ويطالب بتدخل عاجل
في تصعيدٍ إعلامي وسياسي جديد، وجّه الإعلامي والسياسي المصري البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب السابق، اتهاماتٍ حادة لمليشيا الحوثي في اليمن، واصفًا إياها بـ"الذراع الإيرانية" التي تواصل ارتكاب "جرائم لا إنسانية" ضد المدنيين الأبرياء.
وجاءت تصريحات بكري في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر)، كشف فيها عن جريمة جديدة ارتكبتها المليشيا الحوثية، تمثّلت في اختطاف الشيخ محمد الهجري، شقيق النائب البرلماني اليمني عبدالرزاق الهجري، رئيس الكتلة النيابية لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
ولم يقتصر الأمر على الاختطاف وحسب، بل كشف بكري أن المليشيا نقلت الهجري إلى "جهة مجهولة"، ومارست بحقه إهمالًا طبيًّا متعمّدًا، إذ منعته من تناول الأدوية الضرورية رغم معاناته من مرضٍ مزمن، في ما وصفه بكري بـ"فعلٍ غير إنساني يندى له الجبين".
وأكد بكري أن أسرة الضحية "لم تتمكن حتى اللحظة من معرفة مكانه أو مصيره"، مشيرًا إلى أن هذا الصمت القسري يُضاعف من معاناة الأسرة اليمنية التي تعيش في حالة قلقٍ دائم على حياة أحد أفرادها.
بكري يوجّه سهام الاتهام للمنظمات الدولية
وفي نبرةٍ استنكارية لاذعة، وجّه بكري تساؤلاتٍ حارقة للمجتمع الدولي، متسائلًا:
"أين هي المنظمات الدولية؟ وإلى متى سيستمر هذا الصمت المريب على جرائم الخطف والقتل والتعذيب التي تقوم بها مليشيا الحوثي؟!!!"
وشدّد بكري على أن ما يحدث في اليمن "ليس مجرد انتهاكات فردية"، بل سلسلة منهجية من الجرائم التي تستهدف المدنيين بشكلٍ متكرر ومنظم، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل وحاسم لوقف هذه الممارسات التي وصفها بـ"الإرهابية".
دعوةٌ للضمير الإنساني
واختتم بكري منشوره بنداءٍ عاجل إلى "الضمير الإنساني"، مؤكدًا أن الصمت تواطؤ، وأن التأخير في التدخل قد يكلّف أرواحًا بريئة أخرى.
