• الرئيسية
• المشهد الرياضي

اختار الحارس الإنجليزي الشاب ألفي وايتمان، بشكل مفاجئ، أن يُنهي رحلته مع كرة القدم ويعلن اعتزال ألفي وايتمان النهائي في عمر 27 عاماً، متوجهاً نحو شغفه الجديد في التصوير الفوتوغرافي وإخراج الأفلام، بعد سنوات قضاها داخل أكاديمية توتنهام دون المشاركة بشكل أساسي مع الفريق الأول.

بداية مفاجئة لقرار الاعتزال

أكد نادي توتنهام عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أن حارسه ألفي وايتمان اتخذ قرار الاعتزال مبكراً، وهو ما أثار دهشة جماهير النادي، خصوصاً مع حداثة سنه، وأوضح النادي أن اللاعب سيبدأ مسيرة مهنية مختلفة تماماً بعد اعتزال ألفي وايتمان وتوجهه إلى مجالات التصوير السينمائي والعمل الإبداعي خلف الكاميرا.

مسيرة قصيرة مع "السبيرز"

بدأ وايتمان مسيرته الكروية داخل أكاديمية توتنهام بعمر عشر سنوات، قبل أن يوقع أول عقد احترافي وهو في السادسة عشرة، ورغم صعوده للفريق الأول، لم يخض سوى مباراة واحدة فقط في نوفمبر 2020 ضمن الدوري الأوروبي أمام لودوجوريتس البلغاري، قبل إعلان اعتزال ألفي وايتمان رغم وجوده في قائمة الفريق التي حققت لقب «اليوروبا ليغ» بالموسم الماضي دون لعب أي دقيقة.

دوافع شخصية وراء القرار

كشف اللاعب في تصريحات لصحيفة «ذا أتلتيك» أنه شعر مبكراً بأن حياة الاحتراف في كرة القدم لا تمنحه الرضا الشخصي، رغم تمرّسه في المجال منذ طفولته، وأشار إلى أنّ روتين التدريب والعودة للمنزل جعله يتساءل إن كانت هذه الحياة هي ما يطمح له، مؤكداً أن قرار اعتزال ألفي وايتمان جاء بعد تفكير طويل ورغبة في خوض تجربة تلهمه وتمنحه شغفاً وإبداعاً.

شغف جديد أمام العدسة

أوضح وايتمان أنه وجد نفسه منجذباً إلى عالم التصوير عندما رافق صديقاً له في أحد المشاريع، ومع الوقت أدرك أن العمل خلف الكاميرا يمنحه الحماس الذي لم يجده داخل الملعب، ومن المتوقع أن يتعاون اللاعب السابق مع شركات إنتاج متخصصة لتصوير أفلام قصيرة ووثائقيات، ما يؤكد أن اعتزال ألفي وايتمان لم يكن نهاية مسيرته المهنية، بل بداية طريق فني جديد.

رد فعل توتنهام ودعم جماهيري

تمنى نادي توتنهام لحارسه السابق التوفيق في مسيرته المستقبلية وكتب في بيانه الرسمي أنه فخور بما قدمه داخل النادي، وقدّم العديد من المتابعين رسائل دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن اعتزال ألفي وايتمان خطوة شجاعة لتحقيق طموح شخصي خارج عالم الرياضة.

مستقبل مختلف ينتظر الحارس السابق

مع هذا القرار المبكر، يصبح وايتمان نموذجاً للاعبين الذين يتخذون قراراً غير اعتيادي بعيداً عن الملاعب، أملاً في حياة أكثر توازناً وإبداعاً، ويبدو أن اعتزال ألفي وايتمان سيفتح له أبواباً جديدة في عالم الفن والإنتاج البصري، مع توقعات بمشروعات سينمائية توثق مسيرته وانتقاله بين عالمين مختلفين.