المشهد اليمني

طفلٌ بعمر 10 سنوات يتعرض لاعتداء وحشي من مهاجرين افارقة أمام مركز أمني في المكلا!

الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 09:22 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
المكلا
المكلا

تعرض طفل يمني في العاشرة من عمره، يُدعى شادي بشار السلمي، لاعتداءٍ بالغ العنف من قبل مجموعةٍ من اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا بين سكان المدينة ودعت إلى تساؤلاتٍ مُلحة حول فعالية الأجهزة الأمنية وقدرتها على حماية المدنيين، حتى في ظل وجودها الميداني المباشر.

وبحسب مصادر محلية موثوقة، وقع الهجوم أثناء عودة الطفل من مدرسة الجماهير، حيث فوجئ بمجموعةٍ من المهاجرين الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح أمام مقر إدارة أمن المكلا ذاته — ما جعل الصدمة أعمق والغضب أوسع.

إصابات خطيرة وحالة صحية حرجة
أسفر الاعتداء الوحشي عن إصابات بليغة في مناطق حساسة من جسد الطفل، أبرزها إصابة حادة في العين، ورضوض شديدة في الظهر، إضافة إلى كسر في الجمجمة. ونقل الطفل فورًا إلى أحد المستشفيات المحلية، حيث أفادت مصادر طبية أن حالته "حرجة للغاية"، وتخضع لمراقبة طبية مشددة.

غضب شعبي واتهامات للأمن بالتقاعس
في رد فعل عفوي وغاضب، عبّر أهالي الضحية وأبناء الحي عن استيائهم الشديد من ما وصفوه بـ"اللامبالاة الأمنية"، مشيرين إلى أن وقوع جريمة بهذا المستوى من الوحشية أمام بوابة مقر أمني رئيسي يُعد "فشلاً ذريعًا" في أداء الواجب وحماية المواطنين، خصوصًا الأطفال والضعفاء.

وطالب المتضررون ونشطاء محليون بفتح تحقيق عاجل، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الحادثة، للتوصل إلى هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة دون تأخير أو تهاون. كما دعوا إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول تجمعات المهاجرين غير الشرعيين، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد سلامة السكان وتنال من شعورهم بالأمان.