• الرئيسية
• المشهد الثقافي

في الوقت الذي يحرص فيه كثير من القراء يوميًا على متابعة أبراجهم الفلكية لمعرفة ما قد يحمله لهم الغد من حب أو مال أو سفر جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء في السعودية لتؤكد أن مثل هذه الممارسات تندرج تحت مسمى التنجيم، وهو أمر مرفوض شرعًا، ويندرج ضمن الخرافات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها.

قراءة مفصلة لتوقعات برج القوس اليوم.

يمتد مولود برج القوس من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر، ويشتهر بروحه المغامرة، تفاؤله، وحرصه على التواصل الاجتماعي، اليوم يحمل للقوس فرصًا جديدة للنمو الشخصي والمهني، مع تحذير بسيط بخصوص الإفراط في الالتزامات أو الضغوط الصحية الطفيفة.

برج القوس على الصعيد المهني

يشهد مواليد القوس اليوم فرصًا مميزة للكسب والعمل الإبداعي.

• احرص على التركيز على المهام المهمة وعدم التسرع في القرارات المالية.

• قد تظهر فرصة قصيرة أو مكسب مفاجئ يغير مسارك، لكن تجنب الإنفاق غير الضروري أو القروض للأصدقاء.

• إعادة التواصل مع جهات اتصال قديمة قد تكون مفيدة لك اليوم.

• شارك بمهام إبداعية لتعزيز مكانتك، وقلل من الالتزامات الزائدة للحفاظ على التوازن.

برج القوس على الصعيد العاطفي

اليوم مليء بالدفء الاجتماعي والروابط العاطفية:

• للعازبين، قد تبدأ صداقة جديدة عبر نشاط أو هواية مشتركة.

• للمتزوجين، خطط للحظات قصيرة ممتعة مثل ضحكة مشتركة أو نشاط مرح، وتجنب النقاشات الثقيلة.

• أظهر الحنان والتقدير للشريك بلمسات صغيرة، فهذا يعزز الاستقرار العاطفي وبناء ذكريات سعيدة.

برج القوس على الصعيد الصحي

اليوم يتطلب منك الانتباه البسيط لصحتك:

• تجنب الإفراط في العمل أو الضغط النفسي.

• خصص بعض الوقت للنشاطات التي تخفف التوتر مثل المشي، التأمل، أو ممارسة هواية تحبها.

• حافظ على نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على طاقتك.

نصيحة اليوم لمواليد برج القوس

استفد من طاقة اليوم الإيجابية لتطوير نفسك، سواء على الصعيد المهني أو العاطفي.
ابتعد عن الالتزامات الزائدة، ركّز على الإبداع، وكن صادقًا مع نفسك ومع الآخرين لتحقيق نجاح واستقرار أكبر.

لا تجعل السرعة غايتك في كل أمر، فالقوة الحقيقية كثيرًا ما تكمن في التمهّل، والحكمة تولد من التروّي، خذ وقتك في التفكير، فقرار رشيد اليوم قد يجنّبك ندمًا طويلًا غدًا.

تنويه ديني خاص المشهد

ومن هذا المنطلق، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي السبيل إلى حياة متوازنة، بعيدة عن الأوهام والانحرافات، وتحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج ليس إلا نداءً واضحًا للتمسّك بالله، والابتعاد عن كل ما قد يفسد صفاء العقيدة ونقائها.