نجاة ”صاحب الابتسامة الجميلة” من محرقة باص الحجاز تُلهب مواقع التواصل
عبّر عدد من الناشطين اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم الغامرة بنجاة الشاب المعروف بلقب "صاحب الابتسامة الجميلة" من كارثة باص الحجاز، التي وقعت قبل يومين، وأسفرت عن وفاة 36 شخصًا وإصابة 6 آخرين، في حادث مأساوي هزّ الشارع اليمني وأثار موجة حزن واسعة.
وأكد الناشطون أن الشاب الناجي يرقد حاليًا في أحد مستشفيات عدن لتلقي العلاج، مشيرين إلى أنه من أبناء يافع، وقد تعرّض لإصابات متوسطة نتيجة الحادث. وأعربوا عن شكرهم لله تعالى على نجاته، مقدمين في الوقت ذاته تعازيهم الصادقة لأسر الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وتداول ناشطون صورًا ومقاطع مصوّرة للشاب الناجي، أظهرت ملامح الفرح والامتنان على وجوه محبيه، معتبرين نجاته "معجزة إلهية" وسط فاجعة أليمة. كما وصفوه بأنه رمز للأمل والتفاؤل، مشيرين إلى أن ابتسامته التي لم تفارقه حتى في أصعب الظروف، كانت مصدر إلهام للكثيرين.
ونجي من حريق الباص الشاب عبد الله اليهري و محسن مهدي الجنيدي والشاب عبد اللطيف والذي كان الدور الرئيسي في نجاة الستة الناجين بعد كسر نافذة الباص .
ويُذكر أن حادث باص الحجاز وقع قبل يومين، وتسبب بحريق هائل أتى على الحافلة بالكامل، في واحدة من أكثر الحوادث المروعة التي شهدتها الطرق اليمنية مؤخرًا. وما تزال الحادثة تثير ردود فعل واسعة، بين الدعوات للضحايا بالرحمة، والمطالبات بفتح تحقيق شامل في أسباب الحريق والقصور في إجراءات السلامة.
