• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلنت الولايات المتحدة رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، في خطوة تزامنت مع قرار مماثل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبريطانيا، يأتي هذا القرار قبيل الاجتماع المرتقب بين الشرع والرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، ما يعكس تحولات دبلوماسية مهمة في العلاقة بين سوريا والدول الكبرى.

رفع العقوبات عن الشرع

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي إزالة أسماء أحمد الشرع وأنس خطاب من قائمة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العالميين، بعد أن خضعا لعقوبات مالية منذ توليهما مناصبهما في الإدارة السورية الجديدة.

موقف بريطانيا ومجلس الأمن

في الوقت نفسه، أعلنت بريطانيا رفع العقوبات عن المسؤولين السوريين نفسه، في خطوة متزامنة مع تصويت مجلس الأمن الذي أيد القرار برفع العقوبات، حصل القرار على تأييد 14 عضوًا مع امتناع عضو واحد عن التصويت، ما يعكس توافقًا دوليًا واسعًا على هذه الخطوة.

السياق والجدوى الدبلوماسية

يأتي رفع العقوبات في توقيت حساس قبيل الاجتماع المتوقع بين أحمد الشرع والرئيس الأمريكي، ما يفتح أفقًا جديدًا للتعاون والحوار بين سوريا والولايات المتحدة، ويشير القرار إلى رغبة المجتمع الدولي في إعادة ترتيب العلاقات الدبلوماسية مع القيادة السورية الجديدة بطريقة تراعي مصالح جميع الأطراف.

تأثير القرار على المشهد السوري

من المتوقع أن يساهم رفع العقوبات في تعزيز موقع الرئيس السوري ووزير الداخلية على الساحة الدولية، ويفتح المجال أمام مزيد من الانخراط في الاتفاقيات الدولية والمبادرات الدبلوماسية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والأمنية، تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين سوريا والدول الكبرى، وتعيد رسم المشهد الدبلوماسي في المنطقة، مع التركيز على الحوار والتعاون الدولي.