مليشيا الحوثي تُجبر موظفي المنظمات على الادلاء باعترافات خطيرة .. وتحذيرات من كارثة بحقهم
أجرت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأسبوع الماضي تحقيقات موسعة مع عدد من المختطفين العاملين في منظمات دولية، بعضهم مضى على اختطافه أكثر من عام كامل.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن مصدر خاص أن المليشيات الحوثية، أجبرت عدداً كبيراً من هؤلاء المختطفين على توقيع اعترافات تحت الإكراه، وذلك وسط ظروف احتجاز قاسية وانتهاكات جسيمة لحقوقهم.
وأشارت الشبكة إلى أن المعلومات المتوفرة تدل على نية مليشيا الحوثي نشر تلك الاعترافات خلال الأيام القادمة. ووصفت الشبكة هذه الخطوة بأنها تهدف إلى تبرير استمرار احتجاز العاملين الإنسانيين والتغطية على الانتهاكات المرتكبة بحقهم.
ودعت الشبكة المنظمات الدولية والجهات المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل للضغط على جماعة الحوثي من أجل، الإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وضمان سلامتهم.
كما حمّلت الشبكة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي أذى نفسي أو جسدي قد يلحق بالمختطفين نتيجة هذه الممارسات.
ويرى مراقبون أن الخطوة الحوثية، تهدف لتبرير جريمة سجنهم وإصدار أحكام إعدام بحق بعضهم، وتكرار جريمة إعدام مختطفين من أبناء تهامة بذريعة رفع إحداثيات أدت إلى استهداف رئيسها السابق صالح الصماد.
